استئناف محاكمة المتهمين في ملف “الأفتر بارتي” بمراكش
من المنتظر ان يمثل المتهمون في قضية “الافتر بارتي” بمراكش من جديد امام المحكمة الإبتدائية بمراكش، يومه الإثنين 21 يوليوز الجاري في ثاني جلسة لمحاكتهم في ملف الذي بلغ فيه عدد المتابعين لحدود الساعة 14 متابعا، وذلك بعدما اجلت الجلسة الاولى للمحاكمة الاسبوع الماضي من أجل إعداد الدفاع. وكانت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، قررت […]
kech24.com
من المنتظر ان يمثل المتهمون في قضية “الافتر بارتي” بمراكش من جديد امام المحكمة الإبتدائية بمراكش، يومه الإثنين 21 يوليوز الجاري في ثاني جلسة لمحاكتهم في ملف الذي بلغ فيه عدد المتابعين لحدود الساعة 14 متابعا، وذلك بعدما اجلت الجلسة الاولى للمحاكمة الاسبوع الماضي من أجل إعداد الدفاع.
وكانت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، قررت الاسبوع الماضي، متابعة شخصين من أصل 13 موقوفا في القضية، في حالة اعتقال بينما تمت متابعة باقي المتهمين في حالة سراح، قبل ان ينضاف اليهم موقوف جديد يحمل الجنسية الفرنسية و الذي ورد اسمه في التحقيقات.
ووفق المعطيات التي توصلت بها “كشـ24″، فقد تقرر متابعة صاحب الملهى الذي يحتضن “الأفتر” والمسير من أجل حيازة واستهلاك المخدرات وتسهيل تعاطي المخدرات على الغير بدون عوض، وقيام من يتولى تسيير مؤسسة مفتوحة للعموم على قبول ممارسة الدعارة والبغاء داخل المؤسسة وتعاطيه لذلك، وحيازة واستهلاك بضائع خاضعة للرسوم والضرائب عندما تكون معدة للاستهلاك غير المبرر، وبيع التبغ بالتقسيط والمساعدة على ممارسة البغاء والحيازة الغير مبررة للمخدرات، فيما يتابع باقي المتهمين ضمنهم 10 فتيات وشاب من أجل الدعارة والفساد وحيازة واستهلاك المخدرات.
ويتعلق الأمر بـ13 شخصا تم توقيفهم خلال مداهمة محل على شكل فضاء يعرف وسط رواد السهر باسم “الأفتر” فوق سطح ملهى ليلي متواجد بشارع محمد السادس، يُستغل بشكل غير قانوني لاستقبال الزبائن وتقديم المشروبات الكحولية دون ترخيص.
ووفق معطيات سابقة أوردتها “كشـ24″، فإن العملية التي شنتها عناصر الشرطة القضائية، وفرقة مكافحة العصابات، وفرقة الأخلاق العامة، إلى جانب مصلحة الاستعلامات العامة وعناصر الدائرة الأمنية 19، في الساعات الاولى من صباح الخميس الماضي، أسفرت عن توقيف صاحب الملهى الليلي، ومسير المحل، إلى جانب عدد من الزبائن جلهم فتيات، فضلا عن حجز كميات من المخدرات مختلفة الأنواع، وعبوات “غاز الضحك”، الذي يُستعمل بطريقة غير مشروعة.
المعطيات ذاتها، تفيد بأن المحل المستهدف لا يتوفر على أي ترخيص قانوني، ويعود إلى شخص يُعرف بتبجحه بعلاقات نافذة وشخصيات وازنة، كما أنه يملك أيضاً حانتين بكل من شارع عبد الكريم الخطابي وزنقة لبنان.