وجهت مواطنة من ساكنة جماعة سيد الزوين بمراكش شكاية الى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش في مواجهة جارها الثلاثيني المشتبه في تورطه في استدراج ابنتها القاصر ومحاولة هتك عرضها، ملتمسة اتخاذ الاجراءات القانونية ضده ومتابعته من اجل المنسوب اليه.
ويتعلق الامر بسيدة أرملة توفي زوجها شهر 7 سنة 2021 وترك لها ابنتين صغيرتين وولد يعيشان معها يبلغ عمر الاولى حوالي 10 سنوات والثانية 8 سنوات والولد يبلغ عمره 5 سنوات، في حين بناتها الأخريات متزوجات كل واحدة في بيتها وليس لها اولاذ ذكور كبار يعينونها على الحياة، و تستغل دكانا صغيرا عل سبيل الكراء تبيع فيه بعض الملابس النسائية وملابس للأطفال، حيث تخرج اليه صباحاً بعدما تعد لأبنائها وجبة الفطور وتعود للبيت وسط النهار لتجهز الغداء وتتناوله معهم ثم ترجع إلى الدكان الغداء واحيانا ما يتردد على بيتها زوج ابنتها ليطمئن على حالها وحال ابنائها.
وحسب الشكاية الموجهة لوكيل الملك فبعد كل هذه الفترة لم تتعرض لأي نوع من المضايقة او الاعتداء من احد إلا بعدما سكن بجوارها المشتكى به وامه تقريبا في شهر 2024/7 حيث أن المعني بالامر البالغ من العمر حوالي ثلاثين سنة يستغل الأوقات التي لا تكون فيها المشتكية في المنزل، ويطرق الباب على ابنتها القاصر التي لم تبلغ الرابعة عشرة من عمرها ويتحدث معها بزعمه يريدها للزواج وكل نيته منها إلا ان يظفر بشرفها واغتصابها.
وفي بحر هذا الأسبوع على الساعة الثانية ظهرا تضيف المشتكية، تلقت اتصالا هاتفيا من زوج ابنتها يطلب منها الاسراع بالعودة إلى المنزل لانه وجد جارها يريد اقتحام البيت على ابنتها، وما إن وصلت البيت حتى وجدت نساء الحي مجتمعات ووجدت المشتكى به يتهجم على زوج ابنتها بالسب والشتم، بعدها مباشرة أرادت التوجه إلى مركز الدرك الملكي لتقديم شكاية به، لكن ثلة من النساء منعنها بدعوى وضع حد لهذه الفضيحة وأنه سيتقدم لخطبة الطفلة، وهو ما لم تقبل به المشتكية لان الامر يمس بكرامتها وكرامة أسرتها.
ووفق الشكاية ذاتها أن فإن الطفلة الضحية وبعد استفسارها عن هذه الواقعة، وبعد خوف وتردد طويل منها أخبرت والدتها بأنه كان يراسلها عبر الفايسبوك، وكثيرا ما يضايقها في الطريق اثناء خروجها من المنزل، ودائما يطرق عليها الباب في غيابها، ويغريها إن إحتاجت لشيئ من المال والملابس مستغلا نقطة فقدان الأب، وانشغال والدتها في توفير لقمة العيش، مضيفة بأنه يقبلها في فمها ويمد يده على جميع مناطقها الحساسة، ويحاول إستدراجها إلى منزله بجميع الطرق ليجدا راحتهما دون إزعاج أحد، وذلك بدعوى أنه يحبها وأنها ستكون زوجته المستقبلية وأنه لم يعد يرى إنسانة في الدنيا غيرها وأنه سيفعل المستحيل من أجلها.