هبة بريس - الرباط
كشفت إدارة المستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط، اليوم الأربعاء، عن نقل جميع خدماتها ووحداتها الإدارية إلى مراكز استشفائية أخرى في مدينة الرباط ومدن أخرى ضمن جهة الرباط سلا القنيطرة، استعدادًا لهدم هذه المؤسسة الصحية الكبرى.
وأوضحت إدارة المستشفى أن هذه الخطوة تأتي في إطار مشروع إعادة بناء مستشفى ابن سينا، حيث تم توزيع الخدمات الاستشفائية مؤقتًا على عدد من المستشفيات والمراكز الصحية التابعة للجهة، بما في ذلك مستشفى الولادة السويسي، المعهد الوطني للأنكولوجيا سيدي محمد بن عبد الله، مستشفى الاختصاصات، ومستشفى مولاي يوسف. كما شملت القائمة مستشفى للا عائشة الصخيرات تمارة، مستشفى مولاي عبد الله بسلا، مستشفى الزموري بالقنيطرة، ومركز التشخيص متعدد التخصصات النهضة بالرباط، بالإضافة إلى المركز الطبي للقرب بتمارة واليوسفية.
ويأتي هذا التحول بالتزامن مع تقدم أشغال بناء المجمع الطبي الجديد لابن سينا، الذي تبلغ كلفته نحو 6 مليارات درهم، ومن المتوقع افتتاحه في عام 2025.
وسيمتد هذا المجمع على مساحة 13 هكتارًا، ويتضمن مستشفى عامًا بسعة 916 سريرًا ومركزًا طبيا جامعيا جديدًا يضم أحدث التقنيات الطبية.
ويشمل المشروع إنشاء برج للإقامة الطبية مكون من 33 طابقًا فوق الأرض وطابقين تحت الأرض، بالإضافة إلى مركز طبي تقني مكون من خمسة طوابق، وبرج من 11 طابقًا مخصصًا للعصبة الوطنية لمقاومة أمراض القلب والشرايين. كما سيتم إنشاء مركزين للمؤتمرات والتدريب كجزء من هذا المجمع الطبي الحديث.