استعراض عسكري بمليلية المحتلة

هبة بريس - محمد زريوح في الأيام الأخيرة، شهدت مدينة مليلية المحتلة استعراضًا عسكريًا نفذته إحدى الثكنات التابعة للحامية العسكرية الإسبانية على شاطئ “باسيو مارتيمو”، الذي يطل مباشرة على ميناء بني انصار. هذا الاستعراض أثار العديد من التساؤلات في الأوساط المحلية حول توقيت هذا التحرك ودلالاته. وقد افتُتح العرض بعزف النشيد العسكري من قبل الفرقة الموسيقية للجيش الإسباني، ليعقبه تقديم عروض ميدانية من قبل فيلق المظليين، حيث قاموا بتنفيذ مناورات تحاكي عمليات تدخل عسكري في مناطق نزاع. هذه العروض أبرزت التنسيق المحكم بين الوحدات العسكرية الإسبانية، مما لفت الأنظار إلى مستوى جاهزية القوات. تضمن العرض أيضًا محاكاة لعملية نزع الألغام، نفذها فريق مختص في كشف وإبطال المتفجرات، مما أظهر تنسيقًا عسكريًا عالياً واستخدام معدات متطورة تعزز قدرة القوات على التعامل مع التهديدات المتنوعة، وهو ما يعكس تطور القدرة العسكرية الإسبانية في المدينة. رغم غياب التعليقات الرسمية من الجانب المغربي، يرى العديد من المراقبين أن هذا الاستعراض العسكري يحمل رسائل سياسية ضمنية، في سياق التوترات الجيوسياسية في ا

استعراض عسكري بمليلية المحتلة
   hibapress.com
هبة بريس - محمد زريوح في الأيام الأخيرة، شهدت مدينة مليلية المحتلة استعراضًا عسكريًا نفذته إحدى الثكنات التابعة للحامية العسكرية الإسبانية على شاطئ “باسيو مارتيمو”، الذي يطل مباشرة على ميناء بني انصار. هذا الاستعراض أثار العديد من التساؤلات في الأوساط المحلية حول توقيت هذا التحرك ودلالاته. وقد افتُتح العرض بعزف النشيد العسكري من قبل الفرقة الموسيقية للجيش الإسباني، ليعقبه تقديم عروض ميدانية من قبل فيلق المظليين، حيث قاموا بتنفيذ مناورات تحاكي عمليات تدخل عسكري في مناطق نزاع. هذه العروض أبرزت التنسيق المحكم بين الوحدات العسكرية الإسبانية، مما لفت الأنظار إلى مستوى جاهزية القوات. تضمن العرض أيضًا محاكاة لعملية نزع الألغام، نفذها فريق مختص في كشف وإبطال المتفجرات، مما أظهر تنسيقًا عسكريًا عالياً واستخدام معدات متطورة تعزز قدرة القوات على التعامل مع التهديدات المتنوعة، وهو ما يعكس تطور القدرة العسكرية الإسبانية في المدينة. رغم غياب التعليقات الرسمية من الجانب المغربي، يرى العديد من المراقبين أن هذا الاستعراض العسكري يحمل رسائل سياسية ضمنية، في سياق التوترات الجيوسياسية في المنطقة. توقيت وموقع هذا التحرك يشيران إلى سعي السلطات الإسبانية لتأكيد مظاهر السيادة العسكرية في مليلية المحتلة وتكريس الحضور الأمني قبالة السواحل المغربية.