هبة بريس-يوسف أقضاض
أثارت صور استقبال رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، سخرية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي بعد وصوله من موريتانيا.
ولفت الانتباه ليس مجريات الزيارة بحد ذاتها، بل الطريقة التي تم بها استقباله، حيث تم نشر صور تظهر سلاح الجو الجزائري وهو يرحب بالرئيس فور دخول طائرته الأجواء الجزائرية، ما أثار موجة من السخرية والتساؤلات على وسائل التواصل الاجتماعي.
لم يكن الاستقبال يتماشى مع طبيعة الزيارة التي كانت دبلوماسية بحتة، حيث لم يكن الرئيس في مهمة حرب أو مواجهة عسكرية أو عائدا من انتصار عسكري كبير. ورغم ذلك، فقد استنفرت القوات الجوية لاستقبال الرئيس وكأن الجزائر في حالة حرب.
وهذا التصرف أثار العديد من ردود الفعل على منصات التواصل، حيث تساءل الكثيرون عن سبب هذه الاحتفالية العسكرية المبالغ فيها، خاصة وأن تبون كان قد عاد من زيارة رسمية إلى موريتانيا، ولم يكن في مهمة مرتبطة بأي نزاع.
وتساءل آخرون عن مكان اختباء هذه الطائرات الحربية عندما يحدث ما يحدث في غزة، متسائلين إن كانت مخصصة فقط لحماية الرئيس عبد المجيد تبون من "الأشباح والطيور"، في إشارة إلى الاستعراض العسكري البهلواني الذي لا يتناسب مع طبيعة الزيارة الرسمية التي قام بها.