استياء بين ساكنة الناظور بسبب ضعف خدمات المستشفى الحسني

هبة بريس: عبد السلام بلغربي ، محمد زريوح يعرف المستشفى الاقليمي الحسني بالناظور اوضاع صحية خطيرة حسب ما اشار اليه العديد من المواطينين على منصات التواصل الاجتماعي حيث انتشرت عدة فيديوهات من داخله لمتضررين يروون قصصا مرعبة عاشوها من داخله. ويشكو ابناء اقليم الناظور من سوء الخدمات المقدمة من هذا المستشفى في غياب تام للادوية والمعدات الطبية والتجهيزات واحيانا حتى للاطباء بالاضافة الى الاصطدام المتكرر مع حراس الامن الذين يتجاوزون صلاحياتهم حسب شكايات المواطنين. ونقل آخرون معاناتهم في البحث عن مسكنات بسيطة للألم، مثل "سيروم الباراسيتامول" و مرهمات الحروق والحقن والأنابيب المستخدمة في علاج المرضى والضمادات، والتي من المفترض أن تكون متوفرة في المستشفى. حيث يضطرون في ساعات متأخرة من الليل للبحث عن وسيلة نقل تأخذهم إلى صيدلية الحراسة لشراء ما يلزم للعلاج. وطالب الفاعل الجمعوي "محمد الوردي" بمحاسبة كل من مديرة المستشفى والمندوبة الاقليمية ووزير الصحة الذين يسيرون عكس التوجيهات الملكية حسب قوله لما يعرفه المستشفى الاقليمي من اوضاع انسانية خطيرة وغياب تام للادوية، خصوصا على مستوى قسم ا

استياء بين ساكنة الناظور بسبب ضعف خدمات المستشفى الحسني
   hibapress.com
هبة بريس: عبد السلام بلغربي ، محمد زريوح يعرف المستشفى الاقليمي الحسني بالناظور اوضاع صحية خطيرة حسب ما اشار اليه العديد من المواطينين على منصات التواصل الاجتماعي حيث انتشرت عدة فيديوهات من داخله لمتضررين يروون قصصا مرعبة عاشوها من داخله. ويشكو ابناء اقليم الناظور من سوء الخدمات المقدمة من هذا المستشفى في غياب تام للادوية والمعدات الطبية والتجهيزات واحيانا حتى للاطباء بالاضافة الى الاصطدام المتكرر مع حراس الامن الذين يتجاوزون صلاحياتهم حسب شكايات المواطنين. ونقل آخرون معاناتهم في البحث عن مسكنات بسيطة للألم، مثل "سيروم الباراسيتامول" و مرهمات الحروق والحقن والأنابيب المستخدمة في علاج المرضى والضمادات، والتي من المفترض أن تكون متوفرة في المستشفى. حيث يضطرون في ساعات متأخرة من الليل للبحث عن وسيلة نقل تأخذهم إلى صيدلية الحراسة لشراء ما يلزم للعلاج. وطالب الفاعل الجمعوي "محمد الوردي" بمحاسبة كل من مديرة المستشفى والمندوبة الاقليمية ووزير الصحة الذين يسيرون عكس التوجيهات الملكية حسب قوله لما يعرفه المستشفى الاقليمي من اوضاع انسانية خطيرة وغياب تام للادوية، خصوصا على مستوى قسم المستعجلات التي يخصص فيه طبيب واحد لاكثر من 600 الف نسمة. وفي الوقت ذاته استنكرت الساكنة تأخر اشغال انجاز المستشفى الاقليمي الجديد بسلوان الذي بلغت قرابة 40 بالمائة فقطة في 7 سنوات وحملت مسؤولية تردي الوضع الصحي بالاقليم للبرلمانيين الذين أصبحوا غير قادرين على الترافع الجدي وللحكومة ووزارة الصحة التي لا تعيران اي اهتمام للقطاع الصحي بالمنطقة.