أثارت حادثة الاعتداء الوحشي بالضرب على حصان في ولاية "كهرمان مرعش" جنوبي تركيا، ردود فعل غاضبة على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما دفع الشرطة إلى التدخل واعتقال المعتدين.
ظهر مقطع فيديو صُوِّر خلسةً، يظهر حصانًا مربوطًا إلى جدار يقف فوقه رجلان. أحدهما كان يحمل عصا غليظة ويضرب الحصان بشراسة، بما في ذلك على رأسه.
وقد تم تداول هذا الفيديو بشكل واسع بين المدونين الأتراك، الذين قدموا بلاغات عديدة للسلطات الأمنية للتدخل وإنقاذ الحصان من مالكيه.
#Kahramanmaraş Türkoğlu ilçesi Beyoğlu kasabasında iki vicdansız cani bahçe duvarına bağladıkları at’ı sopayla öldürüresiye dövüyor! pic.twitter.com/wJMRFP8sWy
— Türk Gündemi (@tuerkguendemi) October 29, 2024
تحقيقات الشرطة
أفادت وسائل إعلام محلية بأن الشرطة فتحت تحقيقًا في الحادثة، حيث تم احتجاز الرجلين اللذين ظهرا في الفيديو، وهما مالكا الحصان.
وأُحيل المعتدي، الذي ظهر في الفيديو وهو يضرب الحصان، إلى المحاكمة، بينما تم إطلاق سراح الرجل الآخر الذي لم يشارك في الضرب.
ردود فعل المدونين
عبر المدونون عن استيائهم من هذا الاعتداء الوحشي، حيث كتب أحدهم: "أشعر بالخجل من كوني إنسانًا. إذا كان هؤلاء المعتدون بشرًا، فأنا لست كذلك". بينما اعتبر آخر: "نستحق زلزالاً بقوة 70 درجة وليس 7 درجات فقط بسبب هذه الأفعال".
وأشار مدون ثالث إلى ضرورة معاقبة المعتدين بنفس الطريقة، قائلًا: "نريد أن نراهم يتعرضون للضرب كما ضربوا الحصان".
خلفية الحادثة
يُعتقد أن الاعتداء على الحصان كان جزءًا من خطة تدريب مروعة على التحمل من قبل مالكيه. وتثير هذه الأفعال، بما في ذلك ضرب الخيول بالسياط أثناء الركض، انتقادات شديدة من قبل نشطاء حقوق الحيوانات، الذين يطالبون بوقف مثل هذه الممارسات الوحشية.