ألقت الشرطة الإسبانية القبض على رجل مغربي أثناء محاولته تهجير أطفاله الثلاثة بالقوة إلى المغرب. وتم القبض على الرجل بعد أن صرخت ابنته الكبرى طلبا للمساعدة.
وحسب مواقع إسبانية، كانت القاصر على وشك ركوب العبارة مع أخويها البالغين من العمر 9 و7 سنوات مع والدهما باتجاه الناظور، قبل أن تطلب المساعدة من شرطي بميناء ألميريا.
وتوسلت الفتاة إلي الشرطي الإسباني، من أجل عدم السماح لوالدها بأخذها إلى المغرب، مما دفع بالشرطة إلى اعتقال المغربي ووضع الأطفال في بيئة آمنة.
وأوضحت القاصر للشرطة، أنها وإخوتها يقيمون في مدريد مع الوصي القانوني عليهم، وهو أحد أقارب والدتهم التي توفيت قبل عامين.
وأضافت في إفادتها، أن والدهم، الذي يعيش في المغرب، استغل الزيارة ليأخذهم بالقوة، دون الحصول على الإذن القانوني المطلوب. وبعد إجراء التحريات المعتادة، وجدت الشرطة أن تأشيرة القاصرين قد انتهت صلاحيتها منذ عامين وأن تأشيرة الأب صالحة.
واتصل الضباط بمكتب قاضي محكمة الأحداث للتحقق من المعلومات التي قدمها الأطفال. وأكد الأخير أن القاصرين يخضعون لوصاية أحد الوالدين المقيمين في مدريد. وتم تحويل الفتاة وشقيقيها إلى مركز متخصص، في انتظار عودتهم إلى ولي أمرهم.