ع اللطيف بركة : هبة بريس
اضطر رئييس حزب التجمع الوطني للاحرار عزيز أخنوش، لاستصدار بلاغ نشر على موقعه الرسمي، يعلن فيه عن شغور منصبين اثنين في أكادير، بدل واحد، حيث تم تقسيم أكادير إلى منطقتين، الأولى شمالا تحمل اسم “إداوتنان” (الجبل)، والثانية تحمل اسم “المدينة (السهل) إرضاء وجبرا للخواطر، بعد نشوب صراعات داخل التنظيم التجمعي، بعد استقالة المنسق الاقليمي " رشيد بوخنفر" .
وكان صراع قد ظهر للعلن بين تجميعي اكادير ادوتنان ببعض الجماعات الترابية التي يسيرها الحزب في كل من “أورير” و”تغازوت” و”الدراركة”، والتي فشل المنسق الجهوي للحزب " كريم اشنكلي" في احتواءها ، بعد عزل رئيس جماعة اورير واثنين من نوابه، وظفر الاتحاد الاشتراكي بمنصب الرئيس إثر تمرد منتخبي الأحرار على ترشح امرأة لقيادة الجماعة، إلى جانب تمرّد سبعة من المنتخبين على رئيس جماعة تغازوت التجمعي ورفض ميزانيته لم تنفع معها وساطة كل من رشيد الطالبي العلمي ومصطفى بايتاس، إلى جانب التوتر الداخلي على مستوى الجماعة الترابية الدراركة.
ومباشرة بعد استقالة المنسق الاقليمي " رشيد بوخنفر " واعتزام ترشح عبد الله المسعودي، رئيس مجلس عمالة أكادير إداوتنان، إلى منصب منسق إقليمي ، خرج تيار من التجمعيين رافضين ترشحه، واستصدر تيار آخر يمثل جماعات " السهل " عريضة تحمل توقيعات شباب في أكادير المدينة رفضوا استقالة رشيد بوخنفر المستقيل من مهمة التنسيق الاقليمي، قبل ان يحسم اخنوش في هذا الصراع ويعلن عن منصبين شاغرين للترشيح لهما .