اكادير : مفتشو المالية والتخطيط التربوي لمؤسسات ” الريادة ” يحتجون

هبة بريس : اكادير شأصدرت نقابة مفتشي التعليم بجهة سوس ماسة بيانًا تطالب فيه بإنصاف مفتشي الشؤون المالية والتخطيط التربوي المنخرطين في تتبع ومواكبة إرساء مدارس وإعداديات الريادة. وكان المكتب الجهوي قد عقد اجتماعًا بحر الأسبوع الجاري ، تم خلاله استعراض مختلف الإكراهات والصعوبات التي واجهت إنجاز المهمة المتعلقة بتتبع ومواكبة إرساء مدارس وإعداديات الريادة في مرحلتها الأولى خلال الموسم الدراسي 2024/2025، والتي ساهم في إنجازها مفتشو الشؤون المالية والتخطيط التربوي بالجهة. وأشار البيان إلى مستجد يحمل معلومات حول تنظيم المرحلة الثانية بناءً على رسالة عبر تطبيق التراسل الفوري، تخص مرحلة جديدة من تتبع ومواكبة إرساء مدارس وإعداديات الريادة. وفي ظل الصعوبات التي واجهت المرحلة السابقة، تم الإجماع على تعذر إنجاز المرحلة الثانية لأسباب متعددة، منها: غياب نص تنظيمي مؤطر للعملية. وعدم وجود تكليف جهوي مؤطر للعملية. غياب العتاد المعلوماتي اللازم لمسك الاستمارات الإلكترونية المرتبطة بالعملية (حاسوب محمول). ضيق المدة الزمنية لإنجاز العملية في مرحلتها الثانية، مع صعوبة الوصول إلى بعض مؤسسات الريادة. وتزامن المهمة مع مهام أخرى إقليمية وجهوية. كما سجل البيان نفسه عدم التوصل بالتعويضات الخاصة بالمهمة الأولى وتخصيص تعويضات مالية للمفتشين المعنيين. وفي تفاعل مع هذه المطالب، دعا المكتب الجهوي لنقابة مفتشي التعليم الوزارة الوصية والأكاديمية الجهوية إلى: على الصعيد المركزي: إصدار نص تنظيمي يؤطر عملية التتبع والمواكبة في مرحلتها الثانية. مع توفير حيز زمني معقول لإنجاز العملية الثانية، نظرا لتزامنها مع مهام تخصصية أخرى وصعوبة الوصول لبعض المؤسسات. وبخصوص الصعيد الجهوي: إصدار تكليف جهوي مؤطر للعملية موجه إلى مفتشي الشؤون المالية والتخطيط. وتزويد المفتشين بالحواسيب المحمولة لتسهيل ملء الاستمارات الإلكترونية والتقارير. ودعم المفتشيات الإقليمية بأسطول من سيارات المصلحة والسائقين. وكذلك صرف التعويضات المالية الخاصة بالمهمة الأولى، وتخصيص تعويضات مالية لمفتشي الشؤون المالية والتخطيط. ودعا البيان إلى تفاعل الجهات الوصية مع هذه المطالب لتحقيق شروط العمل اللازمة، مؤكداً استعداد النقابة لتسطير برنامج نضالي في حال عدم الاستجابة، مع التنويه بروح النضال لدى هيئة التفتيش والتأطير في جهة سوس ماسة، ودعوة المفتشين إلى التكاتف لتحقيق المطالب العادلة وحماية مكتسبات الهيئة.