الأمطار تفضح هشاشة البنية التحتية بمدينة برشيد

شهدت منطقة أولاد أحريز عموما، ومدينة برشيد على وجه الخصوص، أمطارا غزيرة في الأيام الأخيرة، أدت إلى فيضانات شملت مناطق حيوية، من ضمنها مقر العمالة، وبعض الأحياء الراقية والتجزئات السكنية الحديثة البناء والنشأة، كما تسببت في قطع عدة طرق بالمدينة ونواحيها. وسرعان ما إنتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي فيديوهات وصور توثق للفيضانات، وضعف البنية التحتية […]

الأمطار تفضح هشاشة البنية التحتية بمدينة برشيد
   kech24.com
شهدت منطقة أولاد أحريز عموما، ومدينة برشيد على وجه الخصوص، أمطارا غزيرة في الأيام الأخيرة، أدت إلى فيضانات شملت مناطق حيوية، من ضمنها مقر العمالة، وبعض الأحياء الراقية والتجزئات السكنية الحديثة البناء والنشأة، كما تسببت في قطع عدة طرق بالمدينة ونواحيها. وسرعان ما إنتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي فيديوهات وصور توثق للفيضانات، وضعف البنية التحتية بالمدينة وضواحيها، مع إنتقادات واسعة من طرف الساكنة التي عانت الأمرين. وعرفت مشاهد مقر عمالة الإقليم، الغارق في المياه إنتقادات واسعة، وإستهزاء كبيرا من قبل الساكنة المتضررة، خاصة أن الأمر حدث في مرفق عمومي حساس، يعرف توافدا كبيرا للمرتفقين والمرتفقات، لقضاء حوائجهم الإدارية، وذلك بشكل مسترسل، لا يمكن الإستغناء عنه ولو لبرهة من الزمن. وفي هذا الإطار قالت فعاليات جمعوية، رفضت الكشف عن هويتها، في تصريحات متطابقة لموقع كشـ24، كنا نطلب الغيث من رب العالمين واستجاب الرب للدعاء، فإذا به جاء ليجد بنية تحتية غير جاهزة شبه منعدمة، متسائلة الفعاليات نفسها، عن السبب وراء عدم إعداد مجاري المياه، بشكل يليق بمرفق عمومي مهم كمقر العمالة، ناهيك عن تجزئات سكنية، تم تشييدها فوق وديان لم تصاحبها تهيئة، لتوجيه مياه الأمطار ومياه الصرف الصحي، التي كانت خلال هطول الأمطار الأخيرة، في حالة عطالة وخارج الخدمة. وأضافت المصادر ضمن تصريحاتها لـكشـ24، لو استمرت الأمطار ليومين أو ثلاثة أيام، لغرقت المدينة بكاملها وأصبحت ركاما وفي خبر كان، مطالبة ذات المصادر من الجهات المسؤولة، بضرورة تهيئة المدينة الفتية، وإعدادها للشتاء المقبل، تفاديا لتكرار مثل هذه الحوادث، مشددة على ضرورة الإسراع في إصلاح بالوعات المجاري المائية، وتهيئة مجاري المياه العادمة، وصيانتها بشكل دوري وليس حتى وقوع الكارثة.