الأمن في الناظور يطيح بشبكة للهجرة غير الشرعية والنصب

هبة بريس : عبد السلام بلغربي ، محمد زريوح في عملية أمنية نوعية، نجحت عناصر الشرطة القضائية بالأمن الجهوي بمدينة الناظور، مساء السبت 12 أكتوبر، في توقيف خمسة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 30 و40 سنة، بينهم شخص مبحوث عنه على الصعيد الوطني بتهم النصب والاحتيال. وتأتي هذه العملية ضمن جهود السلطات المغربية لمحاربة شبكات الهجرة غير الشرعية والأنشطة الإجرامية المرتبطة بها. بحسب المعلومات المتوفرة، المشتبه فيهم كانوا ينشطون في تنظيم رحلات سرية للمهاجرين غير الشرعيين عبر المسالك البحرية، مستغلين الظروف الاقتصادية الصعبة للأفراد الباحثين عن فرص حياة أفضل خارج المغرب. وقد أكدت المصادر أن المشتبه فيهم تلقوا مبالغ مالية كبيرة من أربعة عشر مرشحًا للهجرة غير الشرعية، تتراوح بين 90 ألف و120 ألف درهم لكل مرشح، مقابل وعود بنقلهم سرًا عبر زوارق مطاطية إلى وجهات أوروبية. ورغم هذه الوعود، فشلت جميع المحاولات السابقة بسبب الإجراءات الأمنية المشددة والتضاريس الصعبة للمسالك البحرية في المنطقة. التحريات الأمنية، التي جرى تنفيذها بتنسيق دقيق بين فرق الشرطة، أدت إلى تحديد هوية المشتبه فيهم وتوقيفهم. وأظهر

الأمن في الناظور يطيح بشبكة للهجرة غير الشرعية والنصب
   hibapress.com
هبة بريس : عبد السلام بلغربي ، محمد زريوح في عملية أمنية نوعية، نجحت عناصر الشرطة القضائية بالأمن الجهوي بمدينة الناظور، مساء السبت 12 أكتوبر، في توقيف خمسة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 30 و40 سنة، بينهم شخص مبحوث عنه على الصعيد الوطني بتهم النصب والاحتيال. وتأتي هذه العملية ضمن جهود السلطات المغربية لمحاربة شبكات الهجرة غير الشرعية والأنشطة الإجرامية المرتبطة بها. بحسب المعلومات المتوفرة، المشتبه فيهم كانوا ينشطون في تنظيم رحلات سرية للمهاجرين غير الشرعيين عبر المسالك البحرية، مستغلين الظروف الاقتصادية الصعبة للأفراد الباحثين عن فرص حياة أفضل خارج المغرب. وقد أكدت المصادر أن المشتبه فيهم تلقوا مبالغ مالية كبيرة من أربعة عشر مرشحًا للهجرة غير الشرعية، تتراوح بين 90 ألف و120 ألف درهم لكل مرشح، مقابل وعود بنقلهم سرًا عبر زوارق مطاطية إلى وجهات أوروبية. ورغم هذه الوعود، فشلت جميع المحاولات السابقة بسبب الإجراءات الأمنية المشددة والتضاريس الصعبة للمسالك البحرية في المنطقة. التحريات الأمنية، التي جرى تنفيذها بتنسيق دقيق بين فرق الشرطة، أدت إلى تحديد هوية المشتبه فيهم وتوقيفهم. وأظهرت عملية تنقيطهم في قاعدة بيانات الأمن الوطني أن أحدهم يشكل موضوع مذكرة بحث وطنية بتهمة النصب والاحتيال في قضية مماثلة. وعلى إثر عمليات التفتيش التي نُفذت، تم حجز سيارة ومحركين بحريين يُشتبه في استخدامهما لتسهيل عمليات الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى مبلغ مالي بالعملة الوطنية يُعتقد أنه من متحصلات الأنشطة الإجرامية للشبكة. هذا التحرك الأمني يُعد رسالة قوية من السلطات تؤكد عزمها على التصدي لكل أشكال الجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية. وأُخضع المشتبه فيهم لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يُشرف عليه وكيل الملك، للكشف عن جميع المتورطين المحتملين في الشبكة. وتواصل الشرطة القضائية تحقيقاتها للوصول إلى أي عناصر أخرى قد تكون مرتبطة بهذه الشبكة أو بقضايا مشابهة في المنطقة. وتجدر الإشارة إلى أن السلطات المغربية تشدد في الآونة الأخيرة إجراءاتها لمحاربة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، خاصة في المدن الساحلية التي تُعتبر نقاط انطلاق رئيسية لمثل هذه العمليات. كما تعمل الأجهزة الأمنية على تفكيك شبكات التهريب التي تستغل معاناة المواطنين لتحقيق مكاسب غير مشروعة، مؤكدة على ضرورة تعاون المواطنين في الإبلاغ عن الأنشطة المشبوهة للحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد.