الاشاعة تقتل اطفال بالحوز وتُخَوف اولياء التلاميذ من تلقيح بوحمرون وكشـ24 تكشف الحقيقة
يتداول على نطاق واسع عبر تطبيقات التراسل الفوري، وخاصة داخل مجموعات اولياء التلاميذ عبر تطبيق واتساب خلال الايام القليلة الماضية، تسجيل صوتي يحذر اولياء التلاميذ، من الموافقة على تلقيح ابناءهم وبناتهم في المؤسسات التعليمية، في اطار الاجراءات المتخذة من طرف وزارة التربية لوطنية ووزارة الصحة للحد من انتشار “بوحمرون”. وحسب المقطع المتداول الذي اطلعت عليها […]
kech24.com
يتداول على نطاق واسع عبر تطبيقات التراسل الفوري، وخاصة داخل مجموعات اولياء التلاميذ عبر تطبيق واتساب خلال الايام القليلة الماضية، تسجيل صوتي يحذر اولياء التلاميذ، من الموافقة على تلقيح ابناءهم وبناتهم في المؤسسات التعليمية، في اطار الاجراءات المتخذة من طرف وزارة التربية لوطنية ووزارة الصحة للحد من انتشار “بوحمرون”.
وحسب المقطع المتداول الذي اطلعت عليها “كشـ24” فإن سيدة تدعي وقوع 5 وفيات في صفوف تلاميذ بمنطقة اولاد بوسعيد بجماعة “اكروفراون” باقليم الحوز ضواحي مراكش، مدعية ان سبب الوفاة هو خضوعهم للتلقيح، مشيرة ات اجواء حزن وعزاء جماعي، خيم مؤخرا على المنطقة بعد الوفاة الجماعية المزعومة.
وقد نفى في هذا الاطار، مصدر مسؤول باقليم الحوز صحة هذه الانباء، مؤكدا في تصريح لـ كشـ24 انها عارية من الصحة، مشددا على عدم تسجيل اي حالة وفاة مرتبطة بالتلقيح باقليم الحوز.
ووفق المصدر ذاته، فقد فتحت السلطات باقليم الحوز تحقيقا في شان التسريب الصوتي المذكور، وتبين لها ان المعنية بالامر لا تنتمي الى المنطقة، مضيفا ان حملة التلقيح التي تم اطلاقها بالمنطقة تسير بشكل جيد و كما خطط لها من طرف المصالح المركزية.
ومعلوم ان المغرب اطلق منذ بداية الشهر الجاري حملة لتلقيح الأطفال في المدارس ضد مرض الحصبة المعروف محليا باسم “بوحمرون”، وذلك بعد تصاعد حالات الإصابة به في الشهور الأخيرة.
وشرعت المدارس مباشرة بعد العطلة المدرسية في فحص الدفاتر الصحية للأطفال للتأكد من حصولهم على التلقيح، وعممت وزارتا التربية الوطنية والتعليم الأولي والصحة والحماية الاجتماعية مذكرة على مديري مؤسسات التعليم ومديريات الصحة من أجل تنظيم عملية مراقبة واستكمال التلقيح في المدارس.
ووفق المذكرة التي اطلعت كشـ24 على نسخة منها، فإن الوزارة قررت استبعاد التلاميذ الذين يمتنع آباؤهم عن تلقيحهم عن المدارس في حال ظهور حالات إصابة بها لحمايتهم من المرض مع توفير إمكانية متابعة دراستهم عن بعد.
كما قررت وزارة التعليم إغلاق المؤسسات التعليمية التي تشكل بؤرا وبائية تطبيقا للإجراءات الاحترازية، وذلك بتوصيات من المصالح المعنية بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية الموكول إليها مهمة تقدير درجة خطورة الحالة واستعجالها.