البياطرة يوضحون لكشـ24 بشأن تلقيح أغنام بمواد مسرطنة ويتوعدون باللجوء للقضاء

خرجت الهيئة الوطنية للأطباء البياطرة عن صمتها، بخصوص تداول معطيات تفيد بخصوص تلقيح رؤوس أغنام كانت مخصصة لعيد الأضحى، بمضادات حيوية ومحصنات خطيرة وبمواد تمكث في جسم الخروف مدة طويلة تجعل لحم الاغنام غير صالحة للاستهلاك. وأكدت الهيئة في توضيحها لـكشـ24، أن مهنة الطب البيطري منظمة قانونيا، ويظل الطبيب البيطري المنتدب المؤهل الوحيد لفحص وتشخيص ووصف الأدوية البيطرية، إضافة إلى تقديم العلاجات اللازمة للحيوانات باستخدام أدوية مرخصة على المستوى الوطني. وأبرزت الهيئة الأدوار الأساسية للأطباء البياطرة بالقطاع الخاص، خاصة في التأطير الصحي للماشية، لمحاربة الأمراض والأوبئة، إلى جانب مواكبة عمليات الإنتاج والتكاثر الحيواني، كما شددت على محاربة الممارسة غير القانونية لمهنة الطب البيطري والاستعمال غير المشروع للأدوية البيطرية. وفيما يتعلق باستخدام المضادات الحيوية، أوضحت الهيئة أنها تستعمل فقط للعلاج وليس للوقاية، مع احترام القوانين المنظمة لذلك، كما نوهت بجهود المفتشين البيطريين التابعين للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا” والبياطرة الخواص المنتدبين، خاصة في حملات التلقيح الوطنية، مؤكدة أن اللقاحات البيطرية المستعملة لا تؤثر على جودة اللحوم أو سلامتها. وأشادت الهيئة، بالدور الحيوي للمراقبة الصحية للحوم الحمراء بالمجازر الوطنية، مما يضمن توفير لحوم سليمة وصالحة للاستهلاك، كما سلطت الضوء على جهود المصالح البيطرية في متابعة ظروف إنتاج ونقل وتخزين المنتجات الغذائية، من خلال إجراء تحاليل دورية لرصد بقايا الأدوية البيطرية في اللحوم. وفي ختام توضيحها، أكدت الهيئة أنها ستدافع عن هذه المهنة الشريفة، وستتخذ جميع الإجراءات القانونية ضد أي جهة تسيء إليها أو تنتحل صفة الطبيب البيطري.