التشققات الأرضية في الدار البيضاء.. عيب تقني لشركة “ليديك” وراء فضيحة البرنوصي

هبة بريس ـ الدار البيضاء بعد مرور حوالي 48 ساعة تقريبا من الفضيحة التي هزت منطقة سيدي البرنوصي بالدار البيضاء، لا أحد خرج لتوضيح ما وقع بشكل رسمي، و هو ما ترك ساكنة المنطقة في حيرة من أمرها. يوم السبت الأخير، ظهرت تصدعات و تشققات غريبة في تقاطع شارعي صهيب الرومي و المثنى بن حارثة بالبرنوصي في الدار البيضاء، و قد امتدت التشققات الأرضية للأرصفة مما أفزع السكان و دفع عدد منهم لإخلاء منازلهم خوفا من أي انهيار محتمل. فور ذلك، تدخلت السلطات الرسمية و منعت حركة السير في المنطقة المتضررة، كما تم الشروع في بعض أعمال الحفر بالمنطقة، و هو ما كشف فضيحة من العيار الثقيل بطلتها شركة "ليديك" التي كانت تشرف على تدبير قطاع الماء و الكهرباء و تطهير السائل بالعاصمة الاقتصادية قبل أن يتم تغييرها بشركة SRM الدار البيضاء سطات. و حسب معطيات محلية، فإن عيبا تقنيا شاب مشروعا أنجزته "ليديك" قبل مغادرتها هو السبب في تلك التشققات، حيث تفجرت أنابيب الماء تحت الأرض منذ فترة و هو ما تسبب في مشكل التصدعات التي برزت على السطح، خاصة أن "الكودرون" الذي تم به تزفيت الشارع المذكور بدوره لم يكن بالطريقة الصحيحة

التشققات الأرضية في الدار البيضاء.. عيب تقني لشركة “ليديك” وراء فضيحة البرنوصي
   hibapress.com
هبة بريس ـ الدار البيضاء بعد مرور حوالي 48 ساعة تقريبا من الفضيحة التي هزت منطقة سيدي البرنوصي بالدار البيضاء، لا أحد خرج لتوضيح ما وقع بشكل رسمي، و هو ما ترك ساكنة المنطقة في حيرة من أمرها. يوم السبت الأخير، ظهرت تصدعات و تشققات غريبة في تقاطع شارعي صهيب الرومي و المثنى بن حارثة بالبرنوصي في الدار البيضاء، و قد امتدت التشققات الأرضية للأرصفة مما أفزع السكان و دفع عدد منهم لإخلاء منازلهم خوفا من أي انهيار محتمل. فور ذلك، تدخلت السلطات الرسمية و منعت حركة السير في المنطقة المتضررة، كما تم الشروع في بعض أعمال الحفر بالمنطقة، و هو ما كشف فضيحة من العيار الثقيل بطلتها شركة "ليديك" التي كانت تشرف على تدبير قطاع الماء و الكهرباء و تطهير السائل بالعاصمة الاقتصادية قبل أن يتم تغييرها بشركة SRM الدار البيضاء سطات. و حسب معطيات محلية، فإن عيبا تقنيا شاب مشروعا أنجزته "ليديك" قبل مغادرتها هو السبب في تلك التشققات، حيث تفجرت أنابيب الماء تحت الأرض منذ فترة و هو ما تسبب في مشكل التصدعات التي برزت على السطح، خاصة أن "الكودرون" الذي تم به تزفيت الشارع المذكور بدوره لم يكن بالطريقة الصحيحة و الجيدة، و هو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول مراقبة و جودة المشاريع التي تمول من المال العام.