يركز أقطاب صناعة الأسلحة بفرنسا على زيارة الدولة المرتقبة التي سيقوم بها الرئيس الفرنسي إلى المملكة، لجني ثمار العديد من الفرص الاستثمارية في المملكة مع تحسن العلاقات بين فرنسا والمغرب.
وكشفت صحيفة “لا تريبون” اليومية أمس الثلاثاء 15 أكتوبر أن “هناك مشروعين قيد المناقشة الجدية (طائرات هليكوبتر وغواصات)”، حيث تجري شركة إيرباص للمروحيات والمغرب مفاوضات بشأن طلبية كبيرة لشراء مروحيات كاراكال.
وحسب تقارير إعلامية، قد يشمل ذلك 18 طائرة: 12 للقوات الجوية و6 لقوات الدرك. وتقدر قيمة العقد بما بين 600 إلى 800 مليون يورو. وتجري إيرباص أيضًا مناقشات مع الخطوط الملكية المغربية بشأن بيع طائرات A220 وA320 وA330.
كما تواجه مجموعة نافال، وهي شركة فرنسية متخصصة في بناء السفن البحرية، منافسة شديدة في المغرب من أحواض بناء السفن الكورية الجنوبية هانوا وهيونداي، التي توفر غواصات أرخص بنفس التكنولوجيا التي توفرها Naval Group. ومن المتوقع أن يتخذ المغرب قرارا بشأن شراء الغواصات في عام 2025.
يذكر أن المغرب كان قد أبرم صفقة مماثلة في 2013، بقيمة 682.9 مليون يورو، وذلك بعد زيارة الدولة التي قام بها الرئيس السابق فرانسوا هولاند إلى المغرب. ومنذ ذلك الحين، انخفضت مشتريات الأسلحة المغربية.