الثلوج تعيد الزوار إلى مدينة إيفران وتعمق مهنة ساكنة المناطق الجبلية

بعد موسم سياحي صعب عاشه أصحاب المحلات التجارية والمطاعم والفنادق ودور الكراء وما يرتبط بالقطاع من مهن صغيرة، تنفس القطاع السياحي بمدينة إيفران الصعداء مع موجة الثلوج التي شهدتها المنطقة في الآونة الأخيرة. وشهدت المدينة بالتزامن مع هذه التساقطات الثلجية عودة الزوار إليها. وإلى جانب الانتعاشة التي سجلت في وسط المدينة، فقد عادت الحياة من […]

الثلوج تعيد الزوار إلى مدينة إيفران وتعمق مهنة ساكنة المناطق الجبلية
   kech24.com
بعد موسم سياحي صعب عاشه أصحاب المحلات التجارية والمطاعم والفنادق ودور الكراء وما يرتبط بالقطاع من مهن صغيرة، تنفس القطاع السياحي بمدينة إيفران الصعداء مع موجة الثلوج التي شهدتها المنطقة في الآونة الأخيرة. وشهدت المدينة بالتزامن مع هذه التساقطات الثلجية عودة الزوار إليها. وإلى جانب الانتعاشة التي سجلت في وسط المدينة، فقد عادت الحياة من جديد إلى عدد من المنتجعات المحيطة، ومنها مراكز التزحلق بمحطة ميشليفن وجبل هبري. وإلى جانب هذه الانتعاشة السياحية، فإن  المتتبعين للشأن العام المحلي يؤكدون أن هذه الموجة من التساقطات ستساهم أيضا في تغذية الفرشة المائية الجوفية والسطحية في جل مناطق الأقليم، في ظل سنوات صعبة من الجفاف أرخت بظلالها على الثروة المائية وجعلت عددا من الضايات تنضب، وسط ذهول الجميع. لكن هذه الثلوج تعمق أيضا معاناة ساكنة المناطق الجبلية والتي تعيش في ظل نقص واضح في البنيات الطرقية الأساسية، وفي ظل شبه انعدام مرافق إدارية وصحية تقرب إليهم الخدمات الأساسية. كما أن الساكنة تعاني من أوضاع اجتماعية صعبة تفاقمها عزلة الثلوج وارتفاع المواد الاستهلاكية الأساسية وغلاء حطب التدفئة. وقالت مصادر محلية إن الحديث عن هذه الأوضاع، يتجدد في كل موسم شتاء تقريبا من قبل الفعاليات الجمعوية، لكن المؤسسات المعنية لم تنجح في اعتماد مقاربات تنموية بديلة وناجعة لساكنة المناطق الجبلية المعنية.