الجزائر تتكتم على مصير جنودها المحاصرين في حلب

هبة بريس-يوسف أقضاض تعيش الجزائر حالة من الترقب والتوتر، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي كشفت عن تورط أكثر من 1500 جندي جزائري في القتال إلى جانب النظام السوري، حيث تم إرسالهم في وقت سابق للمشاركة في العمليات العسكرية ضمن صفوف جيش بشار الأسد. تشير التقارير الميدانية إلى أن هؤلاء الجنود، الذين كانوا يقاتلون في حلب، يواجهون الآن مصيرًا غامضًا بعد أن تم محاصرتهم من قبل التنظيمات المسلحة السورية. من بين هؤلاء الجنود، يوجد ما يقارب الـ500 جندي جزائري محاصرون في مدينة حلب. لم تكشف السلطات الجزائرية عن هويتهم بشكل رسمي، بينما تشير المعلومات إلى أنهم كانوا يخضعون لقيادة إيرانية تحت إشراف المسؤول العسكري "بورهاشمي"، المعروف أيضًا بلقب "الحاج هاشم"، وهو أحد قادة الحرس الثوري الإيراني. غير أن الوضع تحول بشكل مأساوي بعد تصفية "بورهاشمي" خلال العمليات العسكرية، مما زاد من تعقيد الوضع بالنسبة للجنود الجزائريين. وفي ظل هذا التوتر، يبدو أن الجيش الجزائري في ورطة حقيقية، حيث تكثف قوات الجيش الحر من عملياتها العسكرية، وتمكنت من اعتقال ما يناهز 300 جندي جزائري حتى الآن. هذه الاعتقالات تزي

الجزائر تتكتم على مصير جنودها المحاصرين في حلب
   hibapress.com
هبة بريس-يوسف أقضاض تعيش الجزائر حالة من الترقب والتوتر، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي كشفت عن تورط أكثر من 1500 جندي جزائري في القتال إلى جانب النظام السوري، حيث تم إرسالهم في وقت سابق للمشاركة في العمليات العسكرية ضمن صفوف جيش بشار الأسد. تشير التقارير الميدانية إلى أن هؤلاء الجنود، الذين كانوا يقاتلون في حلب، يواجهون الآن مصيرًا غامضًا بعد أن تم محاصرتهم من قبل التنظيمات المسلحة السورية. من بين هؤلاء الجنود، يوجد ما يقارب الـ500 جندي جزائري محاصرون في مدينة حلب. لم تكشف السلطات الجزائرية عن هويتهم بشكل رسمي، بينما تشير المعلومات إلى أنهم كانوا يخضعون لقيادة إيرانية تحت إشراف المسؤول العسكري "بورهاشمي"، المعروف أيضًا بلقب "الحاج هاشم"، وهو أحد قادة الحرس الثوري الإيراني. غير أن الوضع تحول بشكل مأساوي بعد تصفية "بورهاشمي" خلال العمليات العسكرية، مما زاد من تعقيد الوضع بالنسبة للجنود الجزائريين. وفي ظل هذا التوتر، يبدو أن الجيش الجزائري في ورطة حقيقية، حيث تكثف قوات الجيش الحر من عملياتها العسكرية، وتمكنت من اعتقال ما يناهز 300 جندي جزائري حتى الآن. هذه الاعتقالات تزيد من الغموض بشأن مصير الجنود العالقين في المناطق المتنازع عليها، في وقت لم تظهر فيه أي إشارات واضحة عن مستقبلهم. تظل الأسئلة المتعلقة بمصير هؤلاء الجنود بدون إجابة حتى اللحظة، وسط غموض يلف هذه القضية، بينما تترقب الجزائر الوضع بكل اهتمام، خوفًا من تداعيات هذه الأحداث على سياستها الخارجية وسمعتها الدولية.