الجزائر تحتفل بفوز شكلي في انتخابات مفوضية الإتحاد الإفريقي

هبة بريس_يوسف أقضاض أثار فوز الجزائر بمنصب نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي العديد من التساؤلات والجدل والسخرية أيضا على منصات التواصل الإجتماعي، حيث اعتُبر من طرف الخبراء أنه مجرد فوز زائف لا يتجاوز الأرقام. وقد استفادت الجزائر من ظرفية خاصة، تمثلت في استبعاد ست دول صديقة للمغرب من التصويت بسبب أسباب إدارية متعلقة بهياكل الاتحاد الإفريقي. يبقى هذا الفوز مجرد إحصائية لا تعكس التوازنات السياسية الحقيقية أو الثقل الجيوسياسي للمغرب في القارة الإفريقية. ولابد من الإشارة إلى أن منصب نائبة الرئيس يعد منصبًا إداريًا بحتًا ولا يتسم بالثقل السياسي الذي يرتبط بمنصب رئيس المفوضية، مما يجعل هذا الفوز مجرد إنجاز تقني وليس دبلوماسي. ورغم أن هذا الفوز لا يعكس الواقع السياسي، سارع نظام العسكر الجزائري إلى تحريك آلته الإعلامية للاحتفال بهذا النجاح الصغير. لكن الواقع يثبت أن فوز الجزائر لم يكن بمستوى المكاسب الدبلوماسية الكبيرة التي يتم الترويج لها في الإعلام، كما أن هذا الفوز يبقى شكليا بإجماع المتتبعين في انتخابات مفوضية الاتحاد الإفريقي. وعلى النقيض من ذلك، يحظى المغرب بدعم واسع وثقة

الجزائر تحتفل بفوز شكلي في انتخابات مفوضية الإتحاد الإفريقي
   hibapress.com
هبة بريس_يوسف أقضاض أثار فوز الجزائر بمنصب نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي العديد من التساؤلات والجدل والسخرية أيضا على منصات التواصل الإجتماعي، حيث اعتُبر من طرف الخبراء أنه مجرد فوز زائف لا يتجاوز الأرقام. وقد استفادت الجزائر من ظرفية خاصة، تمثلت في استبعاد ست دول صديقة للمغرب من التصويت بسبب أسباب إدارية متعلقة بهياكل الاتحاد الإفريقي. يبقى هذا الفوز مجرد إحصائية لا تعكس التوازنات السياسية الحقيقية أو الثقل الجيوسياسي للمغرب في القارة الإفريقية. ولابد من الإشارة إلى أن منصب نائبة الرئيس يعد منصبًا إداريًا بحتًا ولا يتسم بالثقل السياسي الذي يرتبط بمنصب رئيس المفوضية، مما يجعل هذا الفوز مجرد إنجاز تقني وليس دبلوماسي. ورغم أن هذا الفوز لا يعكس الواقع السياسي، سارع نظام العسكر الجزائري إلى تحريك آلته الإعلامية للاحتفال بهذا النجاح الصغير. لكن الواقع يثبت أن فوز الجزائر لم يكن بمستوى المكاسب الدبلوماسية الكبيرة التي يتم الترويج لها في الإعلام، كما أن هذا الفوز يبقى شكليا بإجماع المتتبعين في انتخابات مفوضية الاتحاد الإفريقي. وعلى النقيض من ذلك، يحظى المغرب بدعم واسع وثقة كبيرة على الساحة السياسية الدولية والإفريقية. وتشير التقارير الدولية إلى أن المغرب يتمتع بثقل جيوسياسي لا يمكن مقارنته بأي دولة أخرى في القارة الإفريقية، في وقت تسعى الجزائر لتصدير فوز زائف لتحقيق مكاسب دبلوماسية غير حقيقية. وبعد فوز مرشحة الجزائر بمنصب نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، أثار الوفد الجزائري سخرية واسعة في الساحة السياسية الدولية، حيث أن العديد من المتابعين اعتبروا أن هذه الفرحة المبالغ فيها تعكس العزلة السياسية التي تعيشها الجزائر، في ظل الهزائم الدبلوماسية المستمرة، خاصة بعد الإجماع العالمي على دعم مغربية الصحراء.  المغرب يُسجل ضربة دبلوماسية قوية لنظام الجزائر في سياق متصل، نجح المغرب في تحقيق انتصار دبلوماسي هائل حين دعم وزير خارجية جيبوتي في الفوز برئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي بدلاً من مرشح الجزائر. ويُعتبر هذا فوزًا استراتيجيًا بالنسبة للمغرب، خاصة أن جيبوتي تعترف بمغربية الصحراء ولديها قنصلية في الأقاليم الجنوبية للمملكة.