هبة بريس- يوسف أقضاض
تواصل الجزائر محاولاتها لسرقة التراث الثقافي المغربي، خاصة التراث اللامادي مثل "الزليج" المغربي، رغم الهزات التي تلقتها في الآونة الأخيرة، بما في ذلك صفعة من منظمة اليونسكو خلال اجتماع باراغواي.
وفي هذا السياق، كشف البروفيسور سليمان حاشي، مدير المركز الوطني الجزائري للبحوث في عصور ما قبل التاريخ، عن سعي وزارة الثقافة الجزائرية لطرح ملف "الزليج" المغربي في اليونسكو.
محاولات الجزائر لسرقة التراث المغربي
في خطوة جديدة تثير جدلاً واسعًا، أكدت الجزائر استمرار محاولاتها للاستيلاء على التراث الثقافي المغربي. حيث كشف البروفيسور سليمان حاشي، مدير المركز الوطني الجزائري للبحوث في عصور ما قبل التاريخ، عن نية وزارة الثقافة الجزائرية مستقبلاً تقديم "الزليج" المغربي إلى منظمة اليونسكو.
وقد ذكر حاشي أن الملف قيد الدراسة من قبل الخبراء، مع الإشارة إلى أن هناك ملفات أخرى جاري إعدادها لوضعها ضمن التراث الجزائري.
الجزائر تنكر تاريخها الثقافي وتعترف بتراث مغربي
على الرغم من أن الجزائر كانت تعترف سابقًا عبر قنواتها الرسمية بأن "الزليج" والقفطان جزء من التراث المغربي الأصيل، إلا أن المواقف الرسمية تغيرت بشكل لافت في السنوات الأخيرة. تحت حكم سعيد شنقريحة والرئيس الجزائري الحالي، تحاول الجزائر نسب هذا التراث إلى نفسها، وهو ما يعكس تحولًا في السياسة الثقافية الجزائرية، التي واجهت انتقادات حادة بعد فضائح دولية كشفت عن محاولاتها الكاذبة لسرقة التراث المغربي.
الردود الدولية على محاولات سرقة التراث المغربي
لم تقتصر ردود الفعل على المستوى المحلي، حيث تلقت الجزائر عدة ضربات في المحافل الدولية بعد أن فضحت محاولاتها لسرقة التراث المغربي. أبرز هذه الضربات كانت من منظمة اليونسكو، حيث كان هناك رفض قاطع لمحاولات الجزائر خلال اجتماع المنظمة في باراغواي، وهو ما يعكس الوعي الدولي بضرورة الحفاظ على الحقوق الثقافية والموروثات التاريخية.