هبة بريس-يوسف أقضاض
تم عرض طائرة مسيرة (درون) في أحد معارض الابتكار على أنها اختراع جزائري محلي، حيث كانت مجندة بالزي العسكري تشرح للزوار تفاصيل تقنية حول هذه الطائرة، مما خلق انطباعاً بأن الجزائر قد حققت إنجازاً مهماً في مجال الطائرات المسيرة.
وقد بدا الأمر طبيعياً في البداية، مع الأجواء الرسمية وحماس العرض، لكن سرعان ما اكتشف المتابعون أن هذه الطائرة ليست إلا لعبة تجارية متوفرة على مواقع مثل "علي إكسبريس" و "إيباي".
[caption id="attachment_577868" align="aligncenter" width="300"] فضيحة طائرة الدرون في الجزائر[/caption]
لم تكن هناك أي صلة لها بالتصنيع المحلي في الجزائر، بل تم تقديمها كاختراع جزائري محلي، مما أثار موجة من الاستياء والدهشة بين الجزائريين.
انتشرت الصور بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي، ليبدأ المواطنون في تداولها على نطاق واسع، وتحولت الحادثة إلى حملة سخرية من المسؤولين عن هذا العرض الذي تم خداع الجمهور به.
باتت الحادثة موضوعاً ساخناً للنقاش، مع تساؤلات حول مصداقية المعارض والجهات التي تديرها، وأثارت هذه الواقعة جدلاً واسعاً في الجزائر.
هذه الفضيحة تفتح الباب لمناقشة أعمق حول الشفافية في العروض الرسمية وكيفية تقديم الابتكارات العلمية والتكنولوجية، وتفضح أكاذيب نظام الكابرانات في الجزائر.