الجزائر والبوليساريو في قلب فضيحة تهريب جديدة

تم ضبط أزيد من نصف مليون كبسولة من المؤثرات العقلية من نوع "بريقابالين 300 ملغ"، التي تم تصنيعها في مخيمات تندوف، معقل جبهة البوليساريو، جنوب الجزائر. تفاصيل العملية الأمنية الناجحة خلال الأسبوع الماضي، تمكنت قوات الأمن من ضبط 517,500 كبسولة من المؤثرات العقلية من نوع "بريقابالين 300 ملغ". كما تم العثور على سلاح ناري من الصنف الرابع، وتحديدًا بندقية مضخية نصف آلية عيار 12 ملم، بالإضافة إلى أربع مركبات، منها مركبتان نفعيتان استخدمتهما الشبكة الإجرامية في عمليات تهريب المخدرات من مخيمات تندوف. تهريب المخدرات نحو الشعب الجزائري والمنطقة المغاربية تكشف هذه العملية عن خطورة شبكة التهريب التي كانت تسعى إلى نشر المؤثرات العقلية والمخدرات بين المواطنين الجزائريين ودول المنطقة المغاربية. كما أظهرت التحقيقات تورط بعض العناصر في حيازة واستعمال أسلحة وذخيرة من الصنف الرابع بشكل غير قانوني، مما يشكل تهديدًا للأمن العام والصحة العمومية. تندوف مركز لتهريب المخدرات والإرهاب تعتبر هذه الحادثة مؤشراً جديدًا على أن مخيمات تندوف أصبحت نقطة انطلاق رئيسية لتهريب المخدرات وتدريب الجماعات الإرهابي

الجزائر والبوليساريو في قلب فضيحة تهريب جديدة
   hibapress.com
تم ضبط أزيد من نصف مليون كبسولة من المؤثرات العقلية من نوع "بريقابالين 300 ملغ"، التي تم تصنيعها في مخيمات تندوف، معقل جبهة البوليساريو، جنوب الجزائر. تفاصيل العملية الأمنية الناجحة خلال الأسبوع الماضي، تمكنت قوات الأمن من ضبط 517,500 كبسولة من المؤثرات العقلية من نوع "بريقابالين 300 ملغ". كما تم العثور على سلاح ناري من الصنف الرابع، وتحديدًا بندقية مضخية نصف آلية عيار 12 ملم، بالإضافة إلى أربع مركبات، منها مركبتان نفعيتان استخدمتهما الشبكة الإجرامية في عمليات تهريب المخدرات من مخيمات تندوف. تهريب المخدرات نحو الشعب الجزائري والمنطقة المغاربية تكشف هذه العملية عن خطورة شبكة التهريب التي كانت تسعى إلى نشر المؤثرات العقلية والمخدرات بين المواطنين الجزائريين ودول المنطقة المغاربية. كما أظهرت التحقيقات تورط بعض العناصر في حيازة واستعمال أسلحة وذخيرة من الصنف الرابع بشكل غير قانوني، مما يشكل تهديدًا للأمن العام والصحة العمومية. تندوف مركز لتهريب المخدرات والإرهاب تعتبر هذه الحادثة مؤشراً جديدًا على أن مخيمات تندوف أصبحت نقطة انطلاق رئيسية لتهريب المخدرات وتدريب الجماعات الإرهابية، ما يعزز الاتهامات الموجهة للنظام الجزائري بالتستر على هذه الأنشطة الخطيرة، ويزيد من التوترات في المنطقة.