أربك الحضور الكبير الذي توافد على المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، اليوم الجمعة، جلسة محاكمة المؤثر المعروف رضا ولد الشينوية والذي يتابع في حالة اعتقال في قضية شتم وسب وتشهير ومس بالحياة الخاصة للغير.
وحضر عدد كبير من الجمهور لجلسة المحاكمة التي تم تأخيرها لساعات، ما أدى إلى املاء قاعة المحاكمة عن آخرها، كما أن عددا من الفضاءات في المحكمة ومحيطها شهدت حضورا كبيرا لمواطنين ومواطنات قدموا لمتابعة أطوار هذه المحاكمة.
ورغم أنه يقدم لدى النخبة المثقفة في المغرب على أنه وجه من وجوه التفاهة في شبكات التواصل الاجتماعي، فإن رضا ولد الشينوية، المتخصص في “فن المعاطية”، كما يسميه البعض، قد تألق نجمه في شبكات التواصل الاجتماعي. ويحظى بمتابعات كبيرة جعلت عددا من الشركات تلجأ لخدماته من أجل تسويق منتوجاته.
ويواجه رضا ولد الشينوية ملفا آخرا ثقيلا يتعلق بشبهات اتجار بالبشر، وهو ما تحقق بشأنه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية. وارتبط هذا الملف بتسريب أوديوهات منسوبة لهذا المؤثر يتحدث فيه عن أمور شائنة مرتبطة بالوساطة في الدعارة والبغاء، والاستغلال الجنسي للقاصرات.
ودعت عدد من المنظمات الحقوقية إلى فتح تحقيق في ملابسات هذه التسجيلات الصوتية المسربة. فيما استمعت الفرقة لإفادات المعني بالأمر، ولا تزال الأبحاث في هذه القضية مفتوحة.