الحبيب المالكي يغادر كرسي رئاسة المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي

تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يومه الإثنين الجمعة 28 مارس الجاري، بتعيين مسؤولين على رأس مؤسسات دستورية، ومن ضمنهم رحمة بورقية التي عينها جلالته رئيسة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، خلفا للحبيب المالكي. ولدت رحمة بورقية المديرة السابقة للهيئة الوطنية للتقييم لدى المجلس الأعلى للتعليم، بمدينة الخميسات سنة 1949. وشغلت بورقية منصب، مدير الهيئة الوطنية لتقييم منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي التابع لـ”المجلس الأعلى للتربية والتعليم والبحث العلمي” منذ 2004، المملكة المغربية. وهي عضو المجلس الاستشاري في “مكتبة الإسكندرية”، وعضو في العديد من المجالس واللجان والتكليفات. وتعتبر أول سيدة تتولى رئاسة جامعة من الجامعات المغربية، وهي أول سيدة أيضاً تنال عضوية أكاديمية المملكة المغربية، كما أنها خبيرة في حقوق المرأة في المغرب والعالم العربي، وتعمل أستاذاً زائراً في عدد من الجامعات الأمريكية والأوروبية والعربية. نُشر لها عدد من الكتب والمقالات عن المغرب كدولة، وعن ثقافة المغرب وتاريخه، وعن المرأة والشباب. حازت على عدد من الجوائز؛ منها وسام العرش الملكي عام 2006، و”جائزة الشرق الأوسط” من المكتب الإقليمي لشمال إفريقيا وشرق آسيا التابع لمجلس السكان عام 1990، و”جائزة مالكولم كير لأفضل رسالة دكتوراه” عام 1988. حاصلة على دكتوراه في علم الاجتماع من “جامعة مانشستر” في المملكة المتحدة.