الحرائق تلتهم غابات الجزائر وسط عجز واضح في التدخلات الرسمية (فيديو)
هبة بريس - متابعة
تتواصل لليوم الثاني على التوالي الحرائق المهولة التي اندلعت منذ يوم الأربعاء في مناطق غابية وعرة بين ولايتي بجاية وبرج بوعريريج، وسط عجز واضح من السلطات الجزائرية عن احتواء الوضع، رغم التصريحات المتكررة عن "تسخير" الإمكانات.
ورغم ما أعلنته الحماية المدنية من تعبئة لعشر طائرات تدخل – تسع منها من طراز "AT820" وطائرة "BE200" تابعة للجيش – إلا أن ألسنة اللهب واصلت التهام الغابات والأراضي الزراعية، مقتربة من القرى والمناطق السكنية دون أن يلوح في الأفق تحسن ملموس.
حريق غابة جعافرة ولاية #برج_بوعريريج
عملية الاخماد متواصلة @DGPC_CNI ...
شكرا لجهود الحماية المدينة
#الجزائر pic.twitter.com/2CBjxsRPZs
— الــربـــ????????????????????????????????????ــيـ؏ ????☪ (@Rabie19ra) July 24, 2025
البيانات الرسمية اكتفت بالإشارة إلى أن الحريق شبّ في مناطق غابية وشبه ريفية، وخلف خسائر كبيرة في الغطاء النباتي، في وقت تشير فيه شهادات ميدانية إلى تأخر عمليات التدخل وغياب تنسيق فعّال بين مختلف الجهات.
وفي خطوة متأخرة، تم إجلاء سكان ثلاث قرى بعد أن أصبحت حياتهم مهددة بشكل مب
hibapress.com
هبة بريس - متابعة
تتواصل لليوم الثاني على التوالي الحرائق المهولة التي اندلعت منذ يوم الأربعاء في مناطق غابية وعرة بين ولايتي بجاية وبرج بوعريريج، وسط عجز واضح من السلطات الجزائرية عن احتواء الوضع، رغم التصريحات المتكررة عن "تسخير" الإمكانات.
ورغم ما أعلنته الحماية المدنية من تعبئة لعشر طائرات تدخل – تسع منها من طراز "AT820" وطائرة "BE200" تابعة للجيش – إلا أن ألسنة اللهب واصلت التهام الغابات والأراضي الزراعية، مقتربة من القرى والمناطق السكنية دون أن يلوح في الأفق تحسن ملموس.
حريق غابة جعافرة ولاية #برج_بوعريريج
عملية الاخماد متواصلة @DGPC_CNI ...
شكرا لجهود الحماية المدينة
#الجزائر pic.twitter.com/2CBjxsRPZs
— الــربـــ????????????????????????????????????ــيـ؏ ????☪ (@Rabie19ra) July 24, 2025
البيانات الرسمية اكتفت بالإشارة إلى أن الحريق شبّ في مناطق غابية وشبه ريفية، وخلف خسائر كبيرة في الغطاء النباتي، في وقت تشير فيه شهادات ميدانية إلى تأخر عمليات التدخل وغياب تنسيق فعّال بين مختلف الجهات.
وفي خطوة متأخرة، تم إجلاء سكان ثلاث قرى بعد أن أصبحت حياتهم مهددة بشكل مباشر، حيث جرى إخراج 19 شخصًا فقط، في وقت يطرح فيه المتابعون تساؤلات حول مصير باقي السكان ومدى قدرة السلطات على التعامل مع الأزمات الطارئة.
الغريب أن السلطات لم تصدر أي معطيات رسمية حول الخسائر البشرية أو الحيوانية، وكأن الكارثة ما تزال "تحت السيطرة"، في تجاهل واضح لحجم المأساة التي تعيشها المنطقة، والتي تعري من جديد هشاشة المنظومة الوقائية والتقنية لمكافحة الكوارث الطبيعية في الجزائر.