الحسيمة: السجن لمتهمين باغتصاب طفل قاصر داخل حجرة دراسية

فكري ولد علي هبة بريس قضت، أخيرا، غرفة الجنايات الإستئنافية بمحكمة الاستئناف بالحسيمة بإدانة متهمين بهتك عرض قاصرين وارتكاب أفعال مشينة أخرى وحكمت عليهما ب 18 سنة سجنا للأول و16 سنة بعد حوالي أربعة أشهر من انفجار هذا الملف الذي تعود أحداثه إلى شهر يونيو المنصرم حين تقدم والد طفلة قاصر تقطن ب "إكاون" بإقليم الحسيمة، بشكاية إلى مصالح الدرك الملكي، يتهم فيها أحد أفراد عائلته بهتك عرض ابنته داخل منزله بعدما ولجه هذا الأخير باستنساخ وتزوير المفاتيح. وكانت النيابة العامة قد تابعت المتهمين من أجل جنايتي محاولة اغتصاب قاصر يقل سنه عن 18 سنة، وهتك عرض قاصرين باستعمال العنف، وجناية استدراج قاصر دون 18 عاما، باستعمال التدليس والعنف، وجنح انتهاك حرمة مسكن الغير باستعمال العنف ضد الأشياء، والتحرش الجنسي من قبل محرم في حق قاصر. المتهمان توبعا أيضا من أجل تسجيل صورة شخص أثناء وجوده في مكان خاص دون موافقته، وبث وتوزيع صورة شخص دون موافقته، وتصوير الأعضاء الجنسية لطفل لأغراض ذات طبيعة جنسية، وممارسة الضغوط في حق قاصر من أجل ممارسة الجنس أو الاستمرار في ذلك، ومعالجة معطيات ذات طابع شخصي. و

الحسيمة: السجن لمتهمين  باغتصاب طفل قاصر داخل حجرة دراسية
   hibapress.com
فكري ولد علي هبة بريس قضت، أخيرا، غرفة الجنايات الإستئنافية بمحكمة الاستئناف بالحسيمة بإدانة متهمين بهتك عرض قاصرين وارتكاب أفعال مشينة أخرى وحكمت عليهما ب 18 سنة سجنا للأول و16 سنة بعد حوالي أربعة أشهر من انفجار هذا الملف الذي تعود أحداثه إلى شهر يونيو المنصرم حين تقدم والد طفلة قاصر تقطن ب "إكاون" بإقليم الحسيمة، بشكاية إلى مصالح الدرك الملكي، يتهم فيها أحد أفراد عائلته بهتك عرض ابنته داخل منزله بعدما ولجه هذا الأخير باستنساخ وتزوير المفاتيح. وكانت النيابة العامة قد تابعت المتهمين من أجل جنايتي محاولة اغتصاب قاصر يقل سنه عن 18 سنة، وهتك عرض قاصرين باستعمال العنف، وجناية استدراج قاصر دون 18 عاما، باستعمال التدليس والعنف، وجنح انتهاك حرمة مسكن الغير باستعمال العنف ضد الأشياء، والتحرش الجنسي من قبل محرم في حق قاصر. المتهمان توبعا أيضا من أجل تسجيل صورة شخص أثناء وجوده في مكان خاص دون موافقته، وبث وتوزيع صورة شخص دون موافقته، وتصوير الأعضاء الجنسية لطفل لأغراض ذات طبيعة جنسية، وممارسة الضغوط في حق قاصر من أجل ممارسة الجنس أو الاستمرار في ذلك، ومعالجة معطيات ذات طابع شخصي. وللإشارة فقد كانت غرفة الجنايات الابتدائية بالمحكمة نفسها، أدانت المتهمين سالفي الذكر من أجل المنسوب إليهما، وحكمت على كل واحد منهاما بعشرين سنة سجنا نافذا، قبل أن تخفض نظيرتها الاستئنافية الحكم إلى 18 و16 سنة على المتهمين.