الحكومة تعقد أول اجتماع وزاري لتنزيل توجيهات وتعليمات الخطاب الملكي
هبة بريس - الرباط
تطرق رئيس الحكومة عزيز أخنوش, خلال كلمته الافتتاحية لأشغال المجلس الحكومي المنعقد يومه الخميس, الخطاب السامي لجلالة الملك, الذي استحضر من خلاله الدور الهام للجالية المغربية المقيمة بالخارج، على غرار جميع مكونات المجتمع المغربي، في الدفاع عن شرعية مغربية الصحراء ومقدسات الوطن، والذي دعا فيه ،جلالته، الحكومة إلى العمل من أجل إحداث تحول في تدبير شؤون المغاربة المقيمين بالخارج، عبر إعادة هيكلة الإطار المؤسساتي لــ "مجلس الجالية المغربية بالخارج"، وإحداث "المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج".
وتنفيذا لهذه التعليمات الملكية السامية، ستعكف الحكومة بالجدية والسرعة اللازمتين على تنزيل الرؤية الملكية، كما أمر بها جلالته، بما يضمن تنسيق وإلتقائية الاختصاصات، والتجاوب مع الحاجيات الجديدة لجاليتنا في المهجر.
وفي هذا الصدد، سَيُعْقَدُ هذا اليوم أول اجتماع مع القطاعات الوزارية المعنية، سيخصص لمناقشة السبل والآليات المؤسساتية والقانونية الكفيلة بالتنزيل الأمثل لتعليمات جلالته، ووضع برنامج عمل من أجل هيكلة المؤسسات التي تعنى بشؤون الجالية، وفق المنظور الملكي السامي.
hibapress.com
هبة بريس - الرباط
تطرق رئيس الحكومة عزيز أخنوش, خلال كلمته الافتتاحية لأشغال المجلس الحكومي المنعقد يومه الخميس, الخطاب السامي لجلالة الملك, الذي استحضر من خلاله الدور الهام للجالية المغربية المقيمة بالخارج، على غرار جميع مكونات المجتمع المغربي، في الدفاع عن شرعية مغربية الصحراء ومقدسات الوطن، والذي دعا فيه ،جلالته، الحكومة إلى العمل من أجل إحداث تحول في تدبير شؤون المغاربة المقيمين بالخارج، عبر إعادة هيكلة الإطار المؤسساتي لــ "مجلس الجالية المغربية بالخارج"، وإحداث "المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج".
وتنفيذا لهذه التعليمات الملكية السامية، ستعكف الحكومة بالجدية والسرعة اللازمتين على تنزيل الرؤية الملكية، كما أمر بها جلالته، بما يضمن تنسيق وإلتقائية الاختصاصات، والتجاوب مع الحاجيات الجديدة لجاليتنا في المهجر.
وفي هذا الصدد، سَيُعْقَدُ هذا اليوم أول اجتماع مع القطاعات الوزارية المعنية، سيخصص لمناقشة السبل والآليات المؤسساتية والقانونية الكفيلة بالتنزيل الأمثل لتعليمات جلالته، ووضع برنامج عمل من أجل هيكلة المؤسسات التي تعنى بشؤون الجالية، وفق المنظور الملكي السامي.