الدرك يحقق في وفاة غامضة لزبون عصابة تروج الممنوعات بدار بوعزة

عثرت دورية لوحدة دركية، تابعة لمركز درك حد السوالم، يوم الأربعاء الماضي، من شهر أكتوبر الفارط، على شخص في الأربعينيات من العمر، وهو فاقدا للوعي تماما، وفي حالة صحية جد حرجة، وممددا على الأرض لا يقوى على الوقوف، غير بعيد من ورشة لصناعة وإنتاج الآجور، ومختلف أنواع مواد البناء، بالنفوذ الترابي لدوار الخلايف، جماعة وقيادة […]

الدرك يحقق في وفاة غامضة لزبون عصابة تروج الممنوعات بدار بوعزة
   kech24.com
عثرت دورية لوحدة دركية، تابعة لمركز درك حد السوالم، يوم الأربعاء الماضي، من شهر أكتوبر الفارط، على شخص في الأربعينيات من العمر، وهو فاقدا للوعي تماما، وفي حالة صحية جد حرجة، وممددا على الأرض لا يقوى على الوقوف، غير بعيد من ورشة لصناعة وإنتاج الآجور، ومختلف أنواع مواد البناء، بالنفوذ الترابي لدوار الخلايف، جماعة وقيادة السوالم الطريفية، دائرة الساحل الطريفية، عمالة إقليم برشيد. أوضحت مصادر “كشـ24″، أن عناصر الدرك الملكي والسلطة المحلية ومصالح الوقاية المدنية، عملوا بعد المعاينة الأولية، على توجيه المغمى عليه المعني بالأمر، الذي وجد في حالة غير طبيعية بالشارع العام، على مثن سيارة إسعاف صوب مستشفى مولاي الحسن بدار بوعزة، عمالة إقليم النواصر، حيث وافته المنية بقسم المستعجلات، في ظروف غامضة، شكلت موضوع بحث قضائي تمهيدي، تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وأشارت المصادر إلى فتح تحقيق قضائي في الموضوع، بناء على تعليمات الوكيل العام للملك، حيث تم إيداع جثة الهالك، بمستودع حفظ الأموات، رهن إشارة التشريح الطبي، لتحديد الأسباب الحقيقية، التي كانت وراء الوفاة الغامضة. ووفقا لإفادات عدد من ساكنة المنطقة، فإن الشخص الذي تم العثور عليه، صبيحة يوم الأربعاء الماضي، وهو في حالة أقل ما يقال عنها أنها جد حرجة، يرجح أنه من زبائن عصابة إجرامية خطيرة، تنشط في مجال ترويج وتوزيع الممنوعات، تتخد من منطقة الخلايف، جماعة وقيادة السوالم الطريفية، ملاذا آمنا لها، قصد المنطقة من أجل إقتناء المخدرات، أو المخدرات الصلبة والقوية ذات التأتير المرتفع. وأضافت المصادر ذاتها “لكشـ24″، أن الضحية يرجح أنه تناول كمية زائدة من المخدرات الصلبة، التي تروجها عصابة أولاد الفاطمي، قد تكون سببا رئيسيا في وفاته، ليبقى بذلك التشريح الطبي، وإستكمال الإجراءات القانونية المعمول بها قانونيا، الكفيلان بتحديد الأسباب الحقيقية، التي أدت إلى وفاة الضحية الغريب عن المنطقة.