رغم انتهاء عطلة الصيف الذي عادة ما تستقطب المهاجرين المغاربة في الخارح ومن ضمنهم فئة من الشبان والمراهقين المتهورين الذين يحدثون الفوضى، الا مراكش تواصل استقطاب هذه الفئة بالذات والتي تواصل الافساد في الارض بشكل مثير ومقلق.
وتوثق مقاطع فيديو بين الفينة والاخرى لسلوكات خطيرة لهذه الفئة ، والتي لم تعد لوحدها التي تحدث الفوضى بل صار مجموعة من الجزائريين من رفاق الفئة المذكورة، يحلون بالمدينة و يتعمدون احداث الفوضى وتخريب الممتلكات والمساهمة في تشويه سمعة المدينة، لا سيما من خلال سلوكات من قبيل السياقة الاستعراضية.
وعلمت كشـ24 في هذا الإطار، ان مصالح الامن بمراكش، فتحت تحقيقا بشأن آخر مقطع متداول، والذي يظهر فيه سائح يرجح انه جزائري الاصل، اثناء استعراض قدراته في السياقة المتهورة، بشارع محمد السادس بمراكش، ما أحدث حالة من الفوضى والهلع بعين المكان.
ويستوجب تنامي مثل هذه السلوكات، وخاصة ليلا، تكثيف الجهود الامنية، ومضاعفة حجم الحضور الامني في الشارع العام ليلا، خاصة وان مراكش، مدينة نشيطة ليلا، وعادة ما يكون الليل مسرحا لمختلف التجاوزات والمخالفات، والتي تحدث الضرر بالممتلكات العامة والخاصة، وتشوه سمعة المدينة وتقلل من قيمة المجهودات الامنية فيها.