توفي يومه الإثنين 20 يناير الجاري، الفنان المايسترو الأمازيغي المعروف الرايس” لحسن بلمودن”؛ أحد أعمدة الفن المغربي الأمازيغي، إثر سكتة قلبية مفاجئة.
ويعد الفقيد، مدرسة قائمة بذاتها في فن الرباب، وأستاذاً لأجيال متعاقبة من الفنانين، وُلد في قبيلة آيت طالب بإمنتاكن، إقليم تارودانت، ونشأ في منطقة متوگة.
و بدأ الراحل مسيرته الفنية في سن مبكرة، حيث قدم العديد من الأعمال الفنية التي لاقت استحسان الجمهور. وساهم بلمودن في الحفاظ على التراث الموسيقي الأمازيغي، خاصة في ما يتعلق بآلة الرباب التي تميز في العزف عليها، حتى لقب بـ”مايسترو الرباب”.