يستمر الوضع المائي الحرج الذي تعيشه المملكة في التأثير بشكل كبير على مختلف جوانب الحياة، حيث يعد التحدي الأكبر الذي يواجهه المغرب بعد مرور ست سنوات متتالية من الجفاف.
ومع اقتراب نهاية عام 2024، لا توجد مؤشرات إيجابية حتى الآن تشير إلى تحسن الوضع المائي، مما يهدد البلاد بتداعيات التغيرات المناخية المستمرة.
وفقًا لأحدث المعطيات حول حقينة سدود المملكة، بلغت نسبة الملء 28,47% في 29 دجنبر 2024، ما يعادل مخزونًا مائيًا إجماليًا يبلغ 4794 مليون متر مكعب.
ورغم أن هذه النسبة تتفوق على سابقتها في عام 2023 (23,29%)، فإن الوضع يبقى مقلقًا، خاصة في ظل غياب تساقطات مطرية كافية تضمن استدامة الموسم الفلاحي وتحسن الوضع المائي.