باشرت السلطات المحلية بفاس تنفيذ قرار للهدم صدر في شأن مسجد مولاي ادريس الأول الكائن بطريق إيموزار، وهو من المساجد الكبرى المعروفة بالمدينة. وجاء القرار على خلفية دراسات منجزة من طرف المختبر العمومي للدراسات والتجارب بفاس LPEE ومختبر NBR. وسبق لملف المسجد أن كان محور اجتماع للجنة الإقليمية المنعقدة بمقر ولاية الجهة بتاريخ 2 يناير الجاري.
وكانت السلطات المحلية قد أصدرت قرارا وقعه عمدة المدينة، وأشر عليه والي الجهة، يأمر المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية بفاس على وجه الاستعجال بالإخلاء الفوري للمسجد والمنع النهائي من استعماله والهدم الكلي له. وعهد بتطبيق هذا القرار إلى السلطات الإدارية المحلية المختصة.