الطالبة المعنية بملف “التسجيل في سلك الدكتوراه بدون ماستر” تخرج عن صمتها

قدمت الطالبة المعنية بقضية التسجيل في سلك الدكتوراه بدون ماستر، معطيات دقيقة حول ملفها الأكاديمي، ونفت كل الأخبار المتداولة في شأن هذه القضية التي أثارت الكثير من الجدل في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي.   وقالت الطالبة سمية رفيع، في بيان توضيحي نشرته بالتزامن مع بيان توضيحي لإدارة كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز، إنها […]

الطالبة المعنية بملف “التسجيل في سلك الدكتوراه بدون ماستر” تخرج عن صمتها
   kech24.com
قدمت الطالبة المعنية بقضية التسجيل في سلك الدكتوراه بدون ماستر، معطيات دقيقة حول ملفها الأكاديمي، ونفت كل الأخبار المتداولة في شأن هذه القضية التي أثارت الكثير من الجدل في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي.   وقالت الطالبة سمية رفيع، في بيان توضيحي نشرته بالتزامن مع بيان توضيحي لإدارة كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز، إنها التحقت بعد حصولها على شهادة البكالوريا في شعبة علوم الحياة والأرض 2011  بمؤسسة دار الحديث الحسنية، وحصلت منها على شهادة الإجازة سنة 2015 بامتياز، ثم شهادة التأهيل في الدراسات الإسلامية العليا (الماستر) سنة 2017 بامتياز . وفي 2019 حصلت على شهادة باكالوريا ثانية في شعبة الآداب وبعدها حصلت على شهادة الإجازة في الأدب الانجليزي بامتياز سنة 2022، وذلك بعد الحصول على شهادة TOEFL سنة 2021 ، موردة بأن هذا المسار أهلها للسعي إلى التسجيل بالدكتوراه. وقدمت ملف الترشح لسلك الدكتوراه بناء على شهادة دار الحديث الحسنية المعتمدة رسميا في لائحة الشهادات المعتمدة للتسجيل في سلك الدكتوراه بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، وتم انتقاؤها  ضمن لائحة المقبولين لاجتياز المقابلة أمام اللجنة العلمية، وانخرطت منذ موسم 2022-2023 بسلك الدكتوراه. وذكرت بأنها انخرطت في مسار دراسي موازي في اللغة الإنجليزية ابتداء من المركز الأمريكي بفاس،   وبعد حصولها على شهادة الإجازة الثانية، ترشحت لماستر الترجمة وتم انتقاؤها واجتازت المباراة الكتابية والمباراة الشفوية  بنجاح في الموسم 2022/2023، وواصلت الدراسة حتى حصلت على شهادة الماستر بامتياز سنة 2024. لكنها أكدت أن هذا الماستر لا علاقة له بتسجيلها في الدكتوراه. واعتبرت، تبعا لهذه المعطيات، بأن مسارها هذا لا شائبة فيه، وأي تشكيك فيه بدون أدلة معناه تنقيص من المساطر والشروط المنصوص عليها وضرب في مصداقية اللجان المكلفة بإجراء المقابلات، وهو ما ينافي الحقيقة.