وجهت جمعية التحدي للمساواة و المواطنة ATEC ، لجماعة الدار البيضاء، عريضة في موضوع احداث مراكز للاستقبال والاستماع والتوجيه للنساء ضحايا العنف بتراب جماعة الدار البيضاء ومجالس مقاطعاتها.
وقالت إن الجماعة لا تتوفر على أي مراكز للاستقبال والتوجيه والاستماع للنساء الناجيات من العنف، تابعة وممولة ومسيرة من قبل مصالح جماعة الدار البيضاء.
وتحدثت في السياق ذاته، عن ارتفاع مضطرد لنسب ومعدلات العنف الممارس ضد النساء والفتيات، بشكل عام وضد النساء العاملات بالفضاءات العامة بشكل خاص، بتراب جماعة الدار البيضاء، وذلك حسب تقرير “المرأة في ارقام برسم سنة 2023 ” للمندوبية السامية للتخطيط وكذا تقرير جمعية التحدي للمساواة و المواطنة “نحو سياسات وتدخلات عمومية محلية ناجعة بالدار البيضاء لفائدة النساء العاملات النشيطات في الفضاءات العامة برسم دجنبر 2024”.
وأشارت إلى عدم توفير الحماية الكافية من العنف الممارس ضد النساء والفتيات وكذا النساء العاملات بالفضاءات العامة، بمختلف الفضاءات والمرافق والخدمات العمومية التابعة لجماعة الدار البيضاء.
كما تطرقت إلى ضعف شعور النساء العاملات النشيطات بالفضاءات العامة بالأمن والسلامة العامة بتراب جماعة الدار البيضاء، وهو ما توصلت له الجمعية ذاتها بعد استثمار مخرجات جلسات استماع وورشات عمل مع هذه الفئة، بمناسبة تنفيذ مشروع “الدار البيضاء، مدينة آمنة .. من العنف الممارس على النساء النشيطات /البائعات في الفضاءات العامة”، المدعم من قبل هيئة الأمم المتحدة للمرأة – بالمغرب.