شهدت مدينة مراكش في الأيام القليلة الماضية ارتفاعا ملحوظا في عدد حالات الحرائق التي اندلعت في مجموعة من المناطق المختلفة داخل المدينة، الشيء الذي خلف دمارا واسعا وأضرارا جسيمة في الممتلكات.
وقد سجلت المدينة الحمراء ثماني حالات حرائق تقريبا تسببت في تدمير العديد من الممتلكات الخاصة والعامة، بما في ذلك أثاث العديد من المنازل الشيء الذي أثر بشكل كبير على حياة مجموعة من الأسر كما حصل للأسر المتضررة من حريق “بين لقشالي” الذي امتد إلى 8 منازل.
ورغم أن هذه الحرائق شبت في مناطق وأوقات مختلفة فإن القاسم المشترك بين جلها هو غموض أسباب اندلاعها، مما يثير قلق المواطنين المتضررين الذين يتساءلون باستمرار عما إذا كانت هذه الحرائق ناجمة عن أسباب معقولة أم انها كانت نتيحة فعل فاعل.
وأمام هذه الوضعية، يتوجب على سلطات مدينة مراكش اتخاذ اجراءات جدية للكشف عن أسباب هذه الحوادث بدقة، وذلك لضمان سلامة المواطنين ومنع وقوع مثل هذه الحرائق في المستقبل.