القيادة الجهوية لدرك سطات تشدد الخناق على الإجرام بحد السوالم ونواحيها

أطلقت مصالح الدرك الملكي، التابعة نفوذيا للقيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، بقيادة القائدين الجهوي ونائبه، عبر الإستعانة بعناصر من مختلف المراكز الترابية والقضائية بالجهة، منذ ثلاثة أسابيع تقريبا، حملات تمشيطية واسعة مارطونية مكثفة وغير مسبوقة، الغرض منها تجفيف منابع الجريمة، بمختلف أصنافها وأنواعها وأشكالها وألوانها وتلاوينها، والحد من الإعتداءات والسرقات، التي إرتفع منسوبها بالجماعة الحضرية […]

القيادة الجهوية لدرك سطات تشدد الخناق على الإجرام بحد السوالم ونواحيها
   kech24.com
أطلقت مصالح الدرك الملكي، التابعة نفوذيا للقيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، بقيادة القائدين الجهوي ونائبه، عبر الإستعانة بعناصر من مختلف المراكز الترابية والقضائية بالجهة، منذ ثلاثة أسابيع تقريبا، حملات تمشيطية واسعة مارطونية مكثفة وغير مسبوقة، الغرض منها تجفيف منابع الجريمة، بمختلف أصنافها وأنواعها وأشكالها وألوانها وتلاوينها، والحد من الإعتداءات والسرقات، التي إرتفع منسوبها بالجماعة الحضرية حد السوالم ونواحيها، خلال الأيام الأخيرة الماضية. وجاءت هذه الحملات التمشيطية الواسعة، التي شملت مختلف المناطق، بالنفوذ الترابي للجماعات الأربعة، من ضمنها الجماعة الترابية الساحل أولاد أحريز، ونظيرتها السوالم الطريفية، تم الجماعة الحضرية حد السوالم، ونظيرتها سيدي رحال الشاطئ، وذلك بعدما طفت على السطح، بؤر سوداء باتت تقض مضجع ساكنة المناطق المذكورة، لا سيما حد السوالم المركز، بفعل تنامي الوقائع الإجرامية في الفترة الأخيرة، وهو ما دفع الكثيرين إلى المطالبة بتدخل القائد الجهوي للدرك الملكي بجهوية سطات ونائبه، والقائد الإقليمي بسرية برشيد ومساعده الأول، في تلك المناطق التي يتفادى سكان مدينة حد السوالم دخولها، على غرار حي الوحدة ورياض الساحل، والسوق القديم وتجزئة الفضل والضخامة، تم حي الزهراء والحي الصناعي وغيرهم من الأحياء، التي بات من الصعب ولوجها، من قبل القاطن وغير القاطن فيها، وخاصة خلال بعض الأوقات الحساسة. وكانت أصوات العديد من ساكنة حد السوالم، قد تعالت من خلال مواقع التواصل الإجتماعي، منادية بتدخل القائدين الجهوي والإقليمي ونائبيهما، وهو ما إستجاب له المسؤولون في وقت قياسي وجيز، وقاموا بالمتعين والنزول ميدانيا، وتسطير برنامج عمل أمني وازن وفي المستوى المطلوب، إستجابة للمطالب المشروعة، بغرض تحريك المياه الراكدة، وقطع دابر مظاهر الإنحراف، ووقفوا وقفة رجل واحد، وباشروا مهامهم المنوطة بهم بكل صدق وتفان وإخلاص، وحدوا بشكل كبير يتلج الصدر، وترفع لهم على إثره القبعة، من مظاهر الإجرام والإنحراف والجريمة بكل أنواعها، حيث حاصروا مختلف البؤر السوداء، المشكلة خطرا على حياة وسلامة المواطنين من كل جانب. ومكنت هذه العمليات التطهيرية المشتركة، وفق مصادر جيدة الإطلاع، من توقيف العشرات من الأشخاص، المشتبه في تورطهم في قضايا جنحية وجنائية مختلفة، من بينهم من جرى توقيفه في حالة تلبس، ومنهم المبحوث عنهم في قضايا تتعلق بحيازة وترويج الممنوعات، والسرقات وإعتراض سبيل المارة، وإصدار شيكات بدون مؤونة، والسياقة بدون رخصة، والسكر العلني البين والسياقة في حالته، والخيانة الزوجية، وإستهلاك الممنوعات وإهمال الأسرة وغير ذلك كثير، جرى وضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية، بأمر من النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات. وجدير بالذكر بأن المصالح الدركية وفق المصادر نفسها، تمكنت من حجز المئات من الدراجات النارية والسيارات، جرى قطرها إلى المحجز الجماعي، للتأكد من سلامتها وسلامة وثائقها، إضافة إلى وضع اليد على كميات متفاوتة من المخدرات والمشروبات الكحولية، ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، الأمر الذي خلف إستحسانا واسعا، لدى ساكنة حد السوالم ونواحيها، التي تعالت أصواتها خلال الأسابيع الماضية، للمطالبة بوضع حد لمختلف العمليات الإجرامية، التي أضحت تقض مضجع القاطنين والزوار، وتشعرهم بعدم الأمن والإطمئنان.