قالت جريدة “مغرب أنتلجنس”، أن النظام الجزائري طوى صفحة أزمته السياسية والديبلوماسية مع فرنسا من خلال التخطيط لعقد تحالفات مستقبلية مع شخصيات سياسية فرنسية من أجل إعادة تموضعه.
وأضافت الصحيفة ذاتها، أن الجزائر مهمشة في الواقت الراهن على رقعة الشطرنج السياسية الفرنسية، وذلك لصالح المغرب الذي عرف كيف يحشد السلطات الفرنسية لقضيته من خلال الاعتراف الرسمي بسيادته على إقليم الصحراء.
وحسب التقرير ذاته، فقد وضعت السلطات الجزائرية استراتيجية لإقامة تحالف مع دومينيك دوفيلبان كـ “حصان حرب” ستعتمد عليه بشكل كبير في أفق الانتخابات الرئاسية الحساسة المقبلة في عام 2027 والتي ستمكن من انتخاب خليفة جديد للرئيس الحالي إيمانويل ماكرون.
وتراهن السلطات الجزائرية على دومينيك دوفيلبان المولود بالمغرب، من أجل حشد لوبي داعم لترشحه المحتمل لمنصب الرئاسة في الانتخابات الفرنسية المقبلة عام 2027. وسبق لرئيس الوزراء السابق من 31 مايو 2005 إلى 17 مايو 2007 ووزير الخارجية من 2002 إلى 2004، زيارة الجزائر في مناسبتين في السنوات القليلة الماضية.
وفي أكتوبر الماضي، قال دوفيلبان، أن الدعم الفرنسي لخطة الحكم الذاتي المغربية في قضية الصحراء، زاد من حدة التوترات بين فرنسا والجزائر، كما انتقد في حوارات صحفية اعتراف الرئيس ماكرون بمغربية الصحراء.