الكشف عن تفاصيل مثيرة حول المجرم الفرنسي الخطير الذي سقط في قبضة امن مراكش

تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، نهاية الاسبوع المنصرم، من توقيف مواطن أجنبي مبحوث عنه على الصعيد الدولي بموجب أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الفرنسية. ويتعلق الأمر بمواطن يحمل الجنسية الفرنسية، يبلغ من العمر 25 سنة، والذي يوجد في وضعية غير قانونية بالمغرب، وقد […]

الكشف عن تفاصيل مثيرة حول المجرم الفرنسي الخطير الذي سقط في قبضة امن مراكش
   kech24.com
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، نهاية الاسبوع المنصرم، من توقيف مواطن أجنبي مبحوث عنه على الصعيد الدولي بموجب أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الفرنسية. ويتعلق الأمر بمواطن يحمل الجنسية الفرنسية، يبلغ من العمر 25 سنة، والذي يوجد في وضعية غير قانونية بالمغرب، وقد تم توقيفه وهو في حالة تلبس بحيازة جواز سفر يشتبه في كونه مزور. وقد كشفت الصحافة الفرنسية بعد توقيف المعني بالامر بمدينة مراكش عن تفاصيل جديدة حول المسار الاجرامي الخطير للمتهم المطلوب لدى الإنتربول، حيث اشارات ان المعني الأمر يدعى بـ “صاحبي الأصراوي”، وهو شاب يبلغ من العمر 26 عامًا من مدينة بيزانسون الواقعة شرق فرنسا. وكان المتهم قد أدين بالسجن لمدة سبع سنوات نافذة على خلفية محاولة قتل في ديسمبر 2020 بحي بلانواز في بيزانسون. ويُشتبه أيضًا في تورطه في قضايا أخرى وقعت أثناء فترة هروبه، بما في ذلك مشاركته المزعومة في إطلاق نار أودى بحياة أب لعائلة يوم 26 نوفمبر 2023 في مدينة ديجون. وحسب ما نقلته “لودسيك” عن تقارير فرنسية، فقد فرّ الأصراوي في 8 مارس 2023 خلال محاكمته في قضية محاولة القتل التي حدثت في ديسمبر 2020، على خلفية تصفية حسابات. وخلال هذه الحادثة، أطلق النار على ابن عم خصمه، الذي نجا بأعجوبة بعد نقله إلى المستشفى. وخلال جلسة المحكمة في مارس 2023، استمر المتهم في نفي التهم الموجهة إليه، واستغل فترة مداولة القضاة للهروب. في يونيو 2023، وأثناء مطاردته، تم العثور على أثره مرة أخرى في بلانواز. وفي 10 يونيو 2023، أصيب رجلان بجروح بسبب إطلاق نار بأسلحة كلاشينكوف في موقف سيارات بحي بلانواز. ووجّه منفذو الهجوم اتهامًا للضحيتين بتزويد السلطات بمعلومات ساعدت في تفكيك شبكة مخدرات. ويُشتبه بأن الأصراوي هو منفذ الهجوم. بعد خمسة أشهر، تم رصد أثره مرة أخرى في مقاطعة دوبس، حين تعرض رجلان لهجوم عند خروجهم من ملهى ليلي، حيث تعرّض أحدهما للضرب المبرح، بينما دهست سيارة الآخر. وبحسب الشهود، كان الأصراوي من بين المهاجمين. في أواخر نوفمبر 2023، عاد اسمه للظهور في الصحافة. ففي ليلة 25 إلى 26 نوفمبر، ظهر أفراد مسلحون عند مدخل مبنى في حي ستالينغراد بمدينة ديجون بسبب خلافات تتعلق بتجارة المخدرات. بدأ المسلحون بإطلاق النار، وأصابت الرصاصات أبًا لعائلة كان نائمًا في سريره، مما أدى إلى وفاته. وتم العثور على السيارة التي استُخدمت في إطلاق النار، حيث عثرت الشرطة العلمية بداخلها على حمض نووي يعود لصاحبي الأصراوي. ويشار أن المعني بالأمر قد تم وضعه تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة، في انتظار تسليمه للسلطات الفرنسية في سياق آليات التعاون الأمني الدولي. ويأتي توقيف المشتبه به في سياق التزام المصالح الأمنية المغربية بتفعيل قنوات التعاون الأمني الدولي، خصوصا ملاحقة وإيقاف الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية.