كشفت نتائج تقرير التشريح الجنائي عن سبب وفاة النجم البريطاني ليام باين، العضو السابق في فرقة "وان دايركشن"، الذي توفي إثر سقوطه من شرفة فندق في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس.
وقبل وقوع الحادث، اتصل الفندق بالشرطة ليبلغهم عن وجود نزيل تحت تأثير الكحول أو المخدرات، يقوم بسلوك عنيف ويكسر محتويات غرفته، مما أثار قلقهم على حياته بسبب وجود شرفة. وبعد ذلك، تم العثور على باين (31 عامًا) بعد سقوطه من شرفة غرفته التي كانت في الطابق الثالث.
إصابات متعددة تؤدي إلى الوفاة
كشف تقرير التشريح أن سبب الوفاة هو "إصابات متعددة" أو ما يعرف بـ polytrauma، والتي نتجت عن سقوطه من ارتفاع. وشملت هذه الإصابات جروحًا في الرأس والجمجمة، بالإضافة إلى نزيف داخلي وخارجي في مناطق متعددة من الجسم، بما في ذلك الدماغ والصدر والبطن والأطراف. هذه الإصابات كانت كافية للتسبب في وفاته على الفور، وفقًا لشبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية.
الإصابات المتعددة تشير إلى حدوث عدة إصابات خطيرة في نفس الوقت، تؤثر على أجهزة وأعضاء مختلفة في الجسم. غالبًا ما تكون هذه الإصابات مهددة للحياة، مثل إصابات الرأس والأعضاء الحيوية أو النزيف الشديد، وقد تحدث بسبب حوادث السيارات أو السقوط من ارتفاع أو محاولات الانتحار.
مشوار ليام باين الفني
حقق باين شهرة عالمية بفضل فرقة "وان دايركشن"، التي تعد من بين الأعلى مبيعًا للألبومات على الإطلاق. ورغم أن الفرقة تفرقت في عام 2016، إلا أن الأعضاء استمروا في مسيرتهم الفنية بأعمال فردية. آخر أغنية صدرت لباين كانت بعنوان "دمعة" في مارس من هذا العام.
شارك باين في تجارب الأداء للنسخة البريطانية من برنامج "إكس فاكتور" في عام 2010، وكان عمره حينها 16 عامًا، وانضم إلى فرقة "وان دايركشن" تحت إشراف النجم الموسيقي سايمون كاول. ورغم أن الفرقة أنهت الموسم في المركز الثالث، حققت نجاحًا كبيرًا حيث دخلت 29 من أغانيها في قائمة أفضل 100 أغنية من حيث الاستماع والمبيعات.
وتقدر ثروة باين من مسيرته الفنية بنحو 70 مليون دولار، وفقًا لموقع "سيليبرتي نت وورث" المعني بتتبع ثروات المشاهير. لدى باين ابن يدعى بير ويبلغ من العمر 7 سنوات، من شيريل، الشخصية التلفزيونية والمغنية من فرقة "غيرلز ألاود".
في العام الماضي، نشر باين فيديو على يوتيوب يتحدث فيه عن عائلته وتجربته في استحداث نوع جديد من الفن، وعودته إلى الساحة بعد الإقلاع عن الكحول، حيث شكر جمهوره على دعمه خلال الأوقات العصيبة.