الكلاب الضالة تغزو شوارع وأزقة الرشيدية

هبة بريس - الرشيدية تشتكي ساكنة أحياء عين العاطي 1، مستقبل زيز، الواحة، الإنارة، الصفا، الأمان، واد الذهب، تاركة الجديدة، وازمور الجديد، ... بمدينة الرشيدية الانتشار المهول للكلاب الضالة. ويسهل تموقع هذه الأحياء قرب الغابة من انتشار هذه الكلاب التي تخرج بشكل مفاجئ خاصة بالليل لتملأ أزقتها رعبا وهلعا ،إذ تشكل خطرا على سلامة الأطفال. خاصة وأن هذه الكلاب تتجول على شكل مجموعات حرة طليقة قرب منازل الساكنة. كما ان تواجد أعداد مهمة من الكلاب بهذه الأحياء يشكل تهديدا حقيقيا للساكنة، خاصة الأطفال الذين يحرمون من اللعب قرب منازلهم من طرف أولياء أمورهم، خوفا من تعرضهم لهجمات كلاب قد تكون مسعورة. ويطالب المتضررون من السلطات المعنية التدخل قصد إيجاد حل لمعضلة الكلاب الضالة، قبل وقوع حوادث قد لا تحمد عقباها، واتخاذ التدابير اللازمة التي ستجعل الساكنة في مأمن من خطر التعرض لهجماتها. وصرح مواطنون من ساكنة هذه الأحياء أنهم قلقون من استمرار الوضع على حاله أمام صمت الجهات المعنية خاصة المجلس الحماعي للرشيدية، الذي لم يتفاعل مع نداءاتهم بالشكل المطلوب ،رغم مطلباتهم المتكررة له ، قصد تدخل

الكلاب الضالة تغزو شوارع وأزقة الرشيدية
   hibapress.com
هبة بريس - الرشيدية تشتكي ساكنة أحياء عين العاطي 1، مستقبل زيز، الواحة، الإنارة، الصفا، الأمان، واد الذهب، تاركة الجديدة، وازمور الجديد، ... بمدينة الرشيدية الانتشار المهول للكلاب الضالة. ويسهل تموقع هذه الأحياء قرب الغابة من انتشار هذه الكلاب التي تخرج بشكل مفاجئ خاصة بالليل لتملأ أزقتها رعبا وهلعا ،إذ تشكل خطرا على سلامة الأطفال. خاصة وأن هذه الكلاب تتجول على شكل مجموعات حرة طليقة قرب منازل الساكنة. كما ان تواجد أعداد مهمة من الكلاب بهذه الأحياء يشكل تهديدا حقيقيا للساكنة، خاصة الأطفال الذين يحرمون من اللعب قرب منازلهم من طرف أولياء أمورهم، خوفا من تعرضهم لهجمات كلاب قد تكون مسعورة. ويطالب المتضررون من السلطات المعنية التدخل قصد إيجاد حل لمعضلة الكلاب الضالة، قبل وقوع حوادث قد لا تحمد عقباها، واتخاذ التدابير اللازمة التي ستجعل الساكنة في مأمن من خطر التعرض لهجماتها. وصرح مواطنون من ساكنة هذه الأحياء أنهم قلقون من استمرار الوضع على حاله أمام صمت الجهات المعنية خاصة المجلس الحماعي للرشيدية، الذي لم يتفاعل مع نداءاتهم بالشكل المطلوب ،رغم مطلباتهم المتكررة له ، قصد تدخل فعال ومسؤول من أجل محاربة الظاهرة. ويذكر أن الجماعات الترابية، وفق ما هو منصوص عليه في المادة 100 من قانونها التنظيمي، تعد الجهة المسؤولة عن “اتخاذ التدابير الضرورية لتفادي شرود البهائم المؤذية والمضرة، والقيام بمراقبة الحيوانات الأليفة، وجمع الكلاب الضالة ومكافحة داء السعار، وكل مرض آخر يهدد الحيوانات الأليفة طبقا للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل” .