المجلس الاقتصادي يحذر من تداعيات تراجع معدل نشاط النساء

هبة بريس / الرباط سجل المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بالمغرب، أن معدل نشاط النساء يظل يتسم بانخفاض بنيوي منذ عدة سنوات، وأوضح أنه خلال سنة 2023 بلغت نسبة النشاط الاقتصادي للنساء، مستويات منخفضة، حيث استقر في 19 في المائة مقابل 70 في المائة بالنسبة للرجال. جاء ذلك ضمن التقرير السنوي للمجلس والذي اطلع الموقع على نسخة منه، حيث أظهر التقرير أن معدل البطالة لدى النساء الحاصلات على شهادات عليا يظل مقلقا (35 في المائة). وقال المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، إن ضعف مشاركة النساء له تداعيات اقتصادية واجتماعية بالغة، حيث يساهم في الحد من النمو الاقتصادي ومن دينامية خلق الثروة. ومن هذا المنطلق يجدد المجلس ذاته، موقفه بخصوص الأهمية القصوى للمشاركة والتمكين الاقتصادي للنساء عن طريق الدعوة إلى اعتماد سياسة إرادية تهدف إلى إدماج المرأة في سوق الشغل مع مراعاة مختلف فئات النساء غير النشيطات واعتماد تدابير خاصة بكل فئة منهن. وتحقيقا لهذه الغاية، أوصى المجلس بتقليص الفوارق في الأجور في القطاع الخاص ومكافحة مظاهر التمييز المرتبطة بالترقي المهني، وتعزيز الاستقلالية الاقتصادية ل

المجلس الاقتصادي يحذر من تداعيات تراجع معدل نشاط النساء
   hibapress.com
هبة بريس / الرباط سجل المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بالمغرب، أن معدل نشاط النساء يظل يتسم بانخفاض بنيوي منذ عدة سنوات، وأوضح أنه خلال سنة 2023 بلغت نسبة النشاط الاقتصادي للنساء، مستويات منخفضة، حيث استقر في 19 في المائة مقابل 70 في المائة بالنسبة للرجال. جاء ذلك ضمن التقرير السنوي للمجلس والذي اطلع الموقع على نسخة منه، حيث أظهر التقرير أن معدل البطالة لدى النساء الحاصلات على شهادات عليا يظل مقلقا (35 في المائة). وقال المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، إن ضعف مشاركة النساء له تداعيات اقتصادية واجتماعية بالغة، حيث يساهم في الحد من النمو الاقتصادي ومن دينامية خلق الثروة. ومن هذا المنطلق يجدد المجلس ذاته، موقفه بخصوص الأهمية القصوى للمشاركة والتمكين الاقتصادي للنساء عن طريق الدعوة إلى اعتماد سياسة إرادية تهدف إلى إدماج المرأة في سوق الشغل مع مراعاة مختلف فئات النساء غير النشيطات واعتماد تدابير خاصة بكل فئة منهن. وتحقيقا لهذه الغاية، أوصى المجلس بتقليص الفوارق في الأجور في القطاع الخاص ومكافحة مظاهر التمييز المرتبطة بالترقي المهني، وتعزيز الاستقلالية الاقتصادية لربات البيوت عن طريق توفير دخل أدنى للأجور اعترافا بمساهمتهن الاقتصادية غير المدفوعة الأجر.