كشف حكم صادر عن المحكمة الإقليمية بمدريد، مؤخرا، كذب وزيف ادعاءات الصحفي الإسباني، اغناسيو سامبريرو ضد الدولة المغربية. وقالت وكالة إيفي، أن المحكمة أيدت الحكم الذي قضى برفض الدعوى المرفوعة من قبل المغرب ضد الصحفي، على خلفية تهمة التجسس على هاتفه المحمول.
واعتبرقضاة المحكمة الإقليمية، أن سامبريرو أكد على أنه من الصعب إثبات أن المغرب هو الذي أقحم فيروس التجسس في هاتفه، وبالتالي فإن “الإشارة إلى المغرب وأجهزته السرية كمسؤولين ليست قوية أو قاطعة”، حسب القضاة.
وفي أبريل الماضي، ضمت هيئة دفاع الدولة المغربية تقريرا صادرا عن الوكالة الإسبانية لمكافحة التجسس في ملفها المتعلق بالشكاية المرفوعة ضد الصحافي الإسباني، اغناسيو سامبريرو، في إطار إجراءات تزويد المحكمة بأدلة وثائقية جديدة.
و في يناير 2023، طلب المغرب من المحكمة الإقليمية بمدريد، الحكم بأنّ لا علاقة له باختراق هاتف الصحافي الإسباني، الذي اتهم السلطات المغربية في 2021 بالتجسس على هاتفه، عبر برمجية بيگاسوس الإسرائيلية.
وبرأ تقرير للوكالة الإسبانية لمكافحة التجسس، التابعة لرئاسة الحكومة الإسبانية، المغرب من أي اتهام بالتجسس والتدخل في الشؤون الداخلية لإسبانيا. ودحضت الخلاصات التي توصل إليها هذا التقرير بشكل لا لبس فيه، جميع الشكوك والاتهامات التي و جهت إلى المملكة المغربية بشأن أنشطة التجسس المزعومة التي استهدفت بعض أعضاء الحكومة الإسبانية.