المضيق تعتمد التكنولوجيا الحديثة لمحاربة الحشرات الضارة باستخدام “الدرونات”
هبة بريس
في خطوة مبتكرة تهدف إلى التصدي لانتشار الحشرات الضارة، شرعت مصالح عمالة المضيق الفنيدق في توظيف طائرات مسيّرة (درونات) لمعالجة البؤر التي تشهد تكاثرًا كبيرًا للبعوض، خاصة في المناطق الرطبة المحيطة بكل من المضيق، مارتيل، والفنيدق.
وتُعد هذه المناطق الرطبة أرضًا خصبة لتكاثر الحشرات، لا سيما في فصل الصيف حيث ترتفع درجات الحرارة، مما يصعّب من عملية التدخل التقليدي نظرًا لصعوبة الوصول إليها ميدانيًا.
هذا التحدي البيئي دفع المصالح المختصة إلى اعتماد حل تكنولوجي فعال، يتمثل في استخدام الدرونات لتغطية تلك البؤر بدقة ومعالجتها بوسائل علمية متطورة.
وقد تم تصميم طريقة تقنية جديدة تعتمد على طائرات درون معدّلة خصيصًا لهذا الغرض، حيث زوّدت بخزان بسعة 40 لترًا، إضافة إلى رشاشات وتقنيات ذكاء اصطناعي، ونظام تحديد المواقع GPS، إلى جانب برمجيات متطورة للتحكم عن بُعد. هذه المواصفات مكنتها من التدخل بكفاءة عالية لمعالجة أماكن تجمع البعوض.
وخلال الأيام القليلة الماضية، لوحظت هذه الدرونات وهي تحلق على علو منخفض فوق عدد من البؤر الرطبة، في مشهد يعكس التحول نحو حلول ذكية وفعالة في تدبي
hibapress.com
هبة بريس
في خطوة مبتكرة تهدف إلى التصدي لانتشار الحشرات الضارة، شرعت مصالح عمالة المضيق الفنيدق في توظيف طائرات مسيّرة (درونات) لمعالجة البؤر التي تشهد تكاثرًا كبيرًا للبعوض، خاصة في المناطق الرطبة المحيطة بكل من المضيق، مارتيل، والفنيدق.
وتُعد هذه المناطق الرطبة أرضًا خصبة لتكاثر الحشرات، لا سيما في فصل الصيف حيث ترتفع درجات الحرارة، مما يصعّب من عملية التدخل التقليدي نظرًا لصعوبة الوصول إليها ميدانيًا.
هذا التحدي البيئي دفع المصالح المختصة إلى اعتماد حل تكنولوجي فعال، يتمثل في استخدام الدرونات لتغطية تلك البؤر بدقة ومعالجتها بوسائل علمية متطورة.
وقد تم تصميم طريقة تقنية جديدة تعتمد على طائرات درون معدّلة خصيصًا لهذا الغرض، حيث زوّدت بخزان بسعة 40 لترًا، إضافة إلى رشاشات وتقنيات ذكاء اصطناعي، ونظام تحديد المواقع GPS، إلى جانب برمجيات متطورة للتحكم عن بُعد. هذه المواصفات مكنتها من التدخل بكفاءة عالية لمعالجة أماكن تجمع البعوض.
وخلال الأيام القليلة الماضية، لوحظت هذه الدرونات وهي تحلق على علو منخفض فوق عدد من البؤر الرطبة، في مشهد يعكس التحول نحو حلول ذكية وفعالة في تدبير الشأن البيئي والصحي المحلي.
ويرى المتتبعون أن هذه الخطوة من شأنها أن تُشكّل انطلاقة نحو دمج التكنولوجيا في العمل الجماعي، من خلال تعزيز قدرات الفرق التقنية بمكاتب الصحة الجماعية، وتكوينهم على كيفية استعمال هذه الوسائل الحديثة في تدخلاتهم اليومية.