المغرب فرنسا … نحو بناء فضاء دبلوماسي جديد

ع اللطيف بركة : هبة بريس من المنتظر ان يفتح البرلمان المغربي يوم غد الثلاثاء 29 اكتوبر الجاري، أبوابه امام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإلقاء كلمة داخله وهو تقليد مغربي فرنسي، حيث سبق للبرلمان الفرنسي ان فتح أبوابه لكلمة شهيرة للحسن الثاني زادت من متانة العلاقة بين البلدين، كما ان البرلمان المغربي بدوره فتح الباب لعدد من رؤساء فرنسا. و سيكون البرلمان المغربي شاهدا على تطور العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وانطلاقها بنفس جديد اقتصادي وسياسي، من خلال الإمكانيات الكبيرة التي اعتمدتها المملكة في سياستها الاقتصادية خصوصا على دول الأطلسي واستفادة دول الساحل، ومشروع أنبوب الغاز " المغرب / نيجيريا" ومشاريع بنيات تحتية بالقارة السمراء، ومشروع الأسمدة الكبير بإثيوبيا، كما ان فرنسا بدورها ستفتح آفاق اقتصادية جديدة من اجل استعادة ثقتها امام القادة الأفارقة وطي النهائي من اللغة التي كانت سائدة قبل ازمة فرنسا وأفريقيا . من الجانب الدبلوماسي، تبقى فرنسا لها صوتها القوي داخل مجلس الامن الذي سيناقش هذا الشهر ملف الصحراء ، وهو ما ينتظر من فرنسا ان ترافع بقوة لطي هذا النزاع المفتعل ودعمها لأر

المغرب فرنسا … نحو بناء فضاء دبلوماسي جديد
   hibapress.com
ع اللطيف بركة : هبة بريس من المنتظر ان يفتح البرلمان المغربي يوم غد الثلاثاء 29 اكتوبر الجاري، أبوابه امام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإلقاء كلمة داخله وهو تقليد مغربي فرنسي، حيث سبق للبرلمان الفرنسي ان فتح أبوابه لكلمة شهيرة للحسن الثاني زادت من متانة العلاقة بين البلدين، كما ان البرلمان المغربي بدوره فتح الباب لعدد من رؤساء فرنسا. و سيكون البرلمان المغربي شاهدا على تطور العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وانطلاقها بنفس جديد اقتصادي وسياسي، من خلال الإمكانيات الكبيرة التي اعتمدتها المملكة في سياستها الاقتصادية خصوصا على دول الأطلسي واستفادة دول الساحل، ومشروع أنبوب الغاز " المغرب / نيجيريا" ومشاريع بنيات تحتية بالقارة السمراء، ومشروع الأسمدة الكبير بإثيوبيا، كما ان فرنسا بدورها ستفتح آفاق اقتصادية جديدة من اجل استعادة ثقتها امام القادة الأفارقة وطي النهائي من اللغة التي كانت سائدة قبل ازمة فرنسا وأفريقيا . من الجانب الدبلوماسي، تبقى فرنسا لها صوتها القوي داخل مجلس الامن الذي سيناقش هذا الشهر ملف الصحراء ، وهو ما ينتظر من فرنسا ان ترافع بقوة لطي هذا النزاع المفتعل ودعمها لأرضية مبادرة الحكم الذاتي واحترام السيادة المغربية على كامل ترابه ، والهدف طبعا هو استصدار قرار اممي يساير ما حققه المغرب على ارض الواقع من إصلاحات اقتصادية وسياسية . وستكون الدول الكبرى كبريطانيا ومعها الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا وفرنسا في بلورة قرار اممي جديد ينهي هذا الصراع بشكل نهائي .