النظام الجزائري يوصي أئمة مسجد باريس بالدعاء لفرنسا خوفًا من التداعيات

علق نشطاء جزائريون أن خلاصات اجتماع المجلس الأعلى للأمن، هو قيام خطيب وإمام مسجد باريس الكبير، في خطبته يوم الجمعة 10 يناير 2025، بالدعاء لفرنسا وقيادتها فقط. وقال إمام مسجد باريس: “اللهم احفظ فرنسا، آمين، اللهم احفظ شعبها ومؤسسات الجمهورية”. من جانبه، علق الناشط السياسي والإعلامي وليد كبير على هذا الموقف قائلاً إن النظام الجزائري …

النظام الجزائري يوصي أئمة مسجد باريس بالدعاء لفرنسا خوفًا من التداعيات
   hibapress.com
علق نشطاء جزائريون أن خلاصات اجتماع المجلس الأعلى للأمن، هو قيام خطيب وإمام مسجد باريس الكبير، في خطبته يوم الجمعة 10 يناير 2025، بالدعاء لفرنسا وقيادتها فقط. وقال إمام مسجد باريس: “اللهم احفظ فرنسا، آمين، اللهم احفظ شعبها ومؤسسات الجمهورية”. من جانبه، علق الناشط السياسي والإعلامي وليد كبير على هذا الموقف قائلاً إن النظام الجزائري يثبت أنه لا يمتلك القدرة على اتخاذ موقف مستقل، مشيراً إلى أنه “نظام جبان” ينساق بسهولة وراء فرنسا. وأضاف وليد كبير: “كما قلت سابقاً، إنها زوبعة في فنجان، ونظام العسكر الوصي على مسجد باريس هو من يأمر الأئمة بالدعاء لفرنسا”. وفي ذات السياق، وصف وليد كبير الخلاف بين الجزائر وفرنسا بأنه “خلاف عائلي”، مشيراً إلى أنه لا يعدو كونه خلافاً بين “الأم وابنتها”، متهكماً على “نظام الكابرانات” في الجزائر. يبدو أن نظام الكابرانات في الجزائر بدأ يشعر بالقلق من تبعات تحريضه لمؤثرين جزائريين على نشر خطابات الكراهية والتحريض على العنف والإرهاب ضد المعارضين السياسيين. هذا التصعيد يعكس ضعف النظام في مواجهة الانتقادات الداخلية والخارجية، مما يثير تساؤلات حول نواياه الحقيقية في التعامل مع حرية الرأي والمعارضين السياسيين الجزائريين.