النقابة الوطنية للصحة العمومية تحتج داخل مستشفى السلامة بقلعة السراغنة

نظمت النقابة الوطنية للصحة العمومية قبل قليل من صبيحة يومه الثلاثاء 17 دجنبر 2024، وقفة احتجاجية إنذارية داخل أسوار مستشفى السلامة بمدينة قلعة السراغنة وذلك للمطالبة بتوفير حلول آنية للمشاكل المطروحة و مكن ابرزها التماطل، التسويف والمحاباة التي صارت وفق النقابة المذكورة شعار المرحلة في إدارة مستشفى السلامة. وحسب مصادر نقابية لـ كشـ24″ فقد جاءت […]

النقابة الوطنية للصحة العمومية تحتج داخل مستشفى السلامة بقلعة السراغنة
   kech24.com
نظمت النقابة الوطنية للصحة العمومية قبل قليل من صبيحة يومه الثلاثاء 17 دجنبر 2024، وقفة احتجاجية إنذارية داخل أسوار مستشفى السلامة بمدينة قلعة السراغنة وذلك للمطالبة بتوفير حلول آنية للمشاكل المطروحة و مكن ابرزها التماطل، التسويف والمحاباة التي صارت وفق النقابة المذكورة شعار المرحلة في إدارة مستشفى السلامة. وحسب مصادر نقابية لـ كشـ24″ فقد جاءت الوقفة الاحتجاجية الجديدة بعد المراسلات العديدة والمتكررة إلى مدير مستشفى السلامة، وبعد استنفاذ جميع سبل الحوار دون الحصول على أي استجابة فعلية أو حلول ملموسة، الشيء الذي فاقم مشاكل الشغيلة الصحية بمستشفى السلامة بعد يوما يوم. وقد اشار بيان سابق للمكتب النقابي للمشاكل التي دفعت الاطر الصحية للاحتجلاج و في مقدمتها التسويف والتماطل في تنفيذ الملف المطلبي حيث تم تسجبل عدم التزام المدير بتنفيذ ما تم الإتفاق عليه من خلال الملف المطلبي رغم التزامه الواضح والصريح في محضر الإجتماع مع أعضاء المكتب المحلي ، كما أنه ينتهج سياسة التسويف وتبخيس العمل مع النقابة الوطنية للصحة العمومية بينما يلتزم بالجرأة الفورية مع باقي النقابات رغم أنها تعتمد الإستباقية في طرح عدد من المشاكل. كما يتعلق الامر بالتخويف والتضييق على المناضلات والمناضلين حيث سجلت النقابة باستياء شديد تعرض عدد من المناضلات والمناضلين للتهديد والتضييق بطرق مباشرة وأخرى غير مباشرة عن طريق الاستفسارات الكيدية من طرف المدير وبعض رؤساء المصالح ، الشيء الذي اعتبرته انتهاكا صارخاً لحقوقهم المشروعة، كما أن المدير من خلال محاولاته الفاشلة للترهيب لا يفرق بين ما هو شخصي وما هو مهني خلال تعامله مع المهنيين، الى جانب ذلك سجل النقص الحاد في الموارد البشرية وتدبيرها العشوائي حيث يعاني عدد من الأقسام والمصالح من النقص الحاد في الموارد البشرية خاصة في صفوف الأطر الطبية والتمريضية وخاصة قسم المستعجلات والولادة والإنعاش مما يؤثر سلبا على مستوى الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين ويشكل أرضية خصبة لتفاقم الإعتداءات خاصة بقسم المستعجلات الذي يعرف حالات متكررة من الإعتداءات نتيجة للضغط النفسي والإحباط الناجم عن تأخر العلاج أو الإكتظاظ. و بالنسبة لمصلحة الولادة تعيش القابلات بقاعة الولادة معاناة كبيرة بحكم ضغط العمل والتوزيع الغير متكافئ للمهام حيث تقوم بعض القابلات بمهام إدارية لا تعتبر أولية فيظل الخصاص الحاصل، ما يطرح التساءل عن أسباب هذا الوضع المختل وعن الإنتفالات التي استفادت منها عدد من القابلات دون معوض وخارج ضوابط الحركة الانتقالية الى جانب غياب الشروط الصحية والآمنة للعمل كما سجلت النقابة غياب الشروط الصحية والآمنة للعمل داخل المستشفى الذي أضحى بناية متهالكة تفتقر لأدنى شروط العمل مما يهدد صحة وسلامة المواطنين و المهنيين. معلنة في هذا السياق أن المدير لم يلتزم بتوفير أبسط وسائل الإشتغال على مستوى المصالح والأقسام وأبسط شروط الراحة والخصوصية بغرف الحراسة رغم التزامه بذلك، كما يعتبر عدم فتح تحقيق في عدد من الخروقات والممارسات احد اسباب احتجاج الاطر الصحية، حيث بالرغم من التنبيهات المتكررة حول عدد من الخروقات و الممارسات التي تم طلب تدخل الادارة لوقفها، لم يتم فتح أي تحقيق أو تدخل جاد وشفاف في ملابسات تلك الخروقات، مما يزيد من حالة الإحباط وعدم الثقة، فضلا عن وجود المحاباة و الانحياز لبعض الأطراف النقابيةّ، حيث ان هناك تمييز واضح في التعامل مع الشركاء النقابيين، مما يؤثر على سير العمل ويخلق حالة من الإحتقان بين المهنيين.