الوضعية الكارثية لمستودع الأموات بسطات تدق باب البرلمان

محمد منفلوطي_ هبة بريس كثُر الحديث كثيرا بين أوساط المهتمين ونشطاء التواصل الاجتماعي عن واقع القطاع الصحي بإقليم سطات، ومنهم من تساءل واستنكر الوضعية التي بات عليها قسم مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني الذي أضحى بناية بلا روح تعاني بنية تحتية متهالكة حتى ثلاجات حفظ الأموات شبه مشلولة ومعطوبة وروائح نثنة تتسرب من المكان خاصة في زمن الحر، أما الحديث عن تعثر عمليات التشريح فتلك قصة أخرى. الوضعية الكارثية لهذا المرفق بلغت مبلغ قبة البرلمان، حيث وجه برلماني الحركة الشعبية عن إقليم سطات " محمد هيشامي"، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، استعرض من خلاله ما وصفها بالوضعية المزرية التي يوجد عليها مستودع الأموات مما يزيد من معاناة المواطنين الذين فجعوا في وفاة أحد أقاربهم أو أفراد أسرهم، وبالتالي، فإن الضرورة تستدعي إحداث مستودع للأموات مزود بالتجهيزات الضرورية، بشكل يراعي حرمة الموتى. وساءل البرلماني المذكور من خلال منطوق سؤاله الكتابي " توصلت هبة بريس بنسخة منه" عن التدابير المزمع اتخاذها من إحداث مستودع للأموات بالمستشفى المذكور، مطالبا في الوقت ذاته بضرورة إحداث

الوضعية الكارثية لمستودع الأموات بسطات تدق باب البرلمان
   hibapress.com
محمد منفلوطي_ هبة بريس كثُر الحديث كثيرا بين أوساط المهتمين ونشطاء التواصل الاجتماعي عن واقع القطاع الصحي بإقليم سطات، ومنهم من تساءل واستنكر الوضعية التي بات عليها قسم مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني الذي أضحى بناية بلا روح تعاني بنية تحتية متهالكة حتى ثلاجات حفظ الأموات شبه مشلولة ومعطوبة وروائح نثنة تتسرب من المكان خاصة في زمن الحر، أما الحديث عن تعثر عمليات التشريح فتلك قصة أخرى. الوضعية الكارثية لهذا المرفق بلغت مبلغ قبة البرلمان، حيث وجه برلماني الحركة الشعبية عن إقليم سطات " محمد هيشامي"، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، استعرض من خلاله ما وصفها بالوضعية المزرية التي يوجد عليها مستودع الأموات مما يزيد من معاناة المواطنين الذين فجعوا في وفاة أحد أقاربهم أو أفراد أسرهم، وبالتالي، فإن الضرورة تستدعي إحداث مستودع للأموات مزود بالتجهيزات الضرورية، بشكل يراعي حرمة الموتى. وساءل البرلماني المذكور من خلال منطوق سؤاله الكتابي " توصلت هبة بريس بنسخة منه" عن التدابير المزمع اتخاذها من إحداث مستودع للأموات بالمستشفى المذكور، مطالبا في الوقت ذاته بضرورة إحداث مستودع الأموات آخر بمدينة إبن احمد بسبب غياب هذا الأخير، مما يزيد من معاناة المواطنين والأسر بالمدينة، الذين يضطرون الى نقل الأموات إلى مستودعات أخرى، علما أن هذه المدينة تحتاج بشكل ملح لهذا المستودع بالنظر لارتفاع ساكنتها، ومراعاة للإشكاليات المطروحة. هذا وكانت هبة بريس سباقة إلى طرح مشكل مستودع الأموات بسطات، ونقلت حينها نداءات لفعاليات حقوقية وجمعوية ناشدوا من خلالها الوزير الوصي على القطاع ومعه المسؤولين الاقليميين للنهوض بقطاع الصحة بالاقليم الذي يحتضر، محذرين من مخاطر انبعاث الروائح النثنة أحيانا من داخل مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بسطات، بفعل تعطل الثلاجات المخصصة لحفظ جثت الموتى، مشيرين أن مخاطر ذلك تتضاعف مع الارتفاع المهول لدرجة الحرارة التي تعرفها المنطقة. كما طالبت فعاليات حقوقية في وقت سابق بتسهيل عملية تشريح الموتى التي تطبعها الارتجالية وطول الانتظار الناجمة عن تأخر طبيب التشريح خاصة خلال فترات المداومة والعطل.