الوكالة الوطنية للتنمية الفلاحية تنظم منتدى ”الاستثمار في قطاع النخيل“

هبة بريس - الرباط نظمت وكالة التنمية الفلاحية ومجموعة القرض الفلاحي للمغرب، بالشراكة مع الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان وجمعية الملتقى الدولي للتمر، منتدى الاستثمار تحت شعار " تعزيز الاستثمار في سلسلة التمور كألية لخلق أنظمة مرنة في مواجهة التغيرات المناخية "، وذلك على هامش النسخة الثالثة عشرة من المعرض الدولي للتمور (SIDATTES 2024) . وأوضح بلاغ صحفي للوكالة الوطنية للتنمية الفلاحية، على أن هذا اللقاء السنوي، الذي يستهدف بشكل أساسي الفاعلين الرئيسيين في القطاع، يساهم في خلق منصة حقيقية لتبادل الخبرات ومناقشة سُبل تطوير سلسلة التمور، لا سيما في ظل التحديات المناخية الراهنة، وذلك في إطار تنفيذ أهداف استراتيجية "الجيل الأخضر 2020-2030" الرامية إلى تحقيق تنمية مستدامة للقطاع. وأكد البلاغ على أن البرنامج تضمن مائدتين مستديرتين تناولت الأولى موضوع "الاستثمار في الواحات في ظل التغيرات المناخية"، والثانية حول "فرص الاستثمار في سلسلة التمور". تميز هذا المنتدى بتبادل مثمر بين المهنيين والفاعلين وحاملي المشاريع، حيث سلط الضوء على أهمية تعزيز الاستثمارات في هذا القطاع

الوكالة الوطنية للتنمية الفلاحية تنظم منتدى ”الاستثمار في قطاع النخيل“
   hibapress.com
هبة بريس - الرباط نظمت وكالة التنمية الفلاحية ومجموعة القرض الفلاحي للمغرب، بالشراكة مع الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان وجمعية الملتقى الدولي للتمر، منتدى الاستثمار تحت شعار " تعزيز الاستثمار في سلسلة التمور كألية لخلق أنظمة مرنة في مواجهة التغيرات المناخية "، وذلك على هامش النسخة الثالثة عشرة من المعرض الدولي للتمور (SIDATTES 2024) . وأوضح بلاغ صحفي للوكالة الوطنية للتنمية الفلاحية، على أن هذا اللقاء السنوي، الذي يستهدف بشكل أساسي الفاعلين الرئيسيين في القطاع، يساهم في خلق منصة حقيقية لتبادل الخبرات ومناقشة سُبل تطوير سلسلة التمور، لا سيما في ظل التحديات المناخية الراهنة، وذلك في إطار تنفيذ أهداف استراتيجية "الجيل الأخضر 2020-2030" الرامية إلى تحقيق تنمية مستدامة للقطاع. وأكد البلاغ على أن البرنامج تضمن مائدتين مستديرتين تناولت الأولى موضوع "الاستثمار في الواحات في ظل التغيرات المناخية"، والثانية حول "فرص الاستثمار في سلسلة التمور". تميز هذا المنتدى بتبادل مثمر بين المهنيين والفاعلين وحاملي المشاريع، حيث سلط الضوء على أهمية تعزيز الاستثمارات في هذا القطاع لمواجهة تحديات التغيرات المناخية. كما شهد هذا الملتقى حضوراً لافتا لمجموعة من الفاعلين في القطاعين العام والخاص في سلسلة التمور والمتمثلين في وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والمديريات الجهوية للفلاحة والوكالة الوطنية لتنمية الواحات وشجر الأركان والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية ومجموعة القرض الفلاحي بالمغرب بالإضافة إلى الفدرالية البيمهنية المغربية للتمور والمنظمات المهنية وكذلك حاملي المشاريع. تجدر الإشارة أن الملتقى الدولي للتمر يمثل حدثًا محورياً في القطاع الفلاحي على الصعيدين الوطني والدولي بحيث يعتبر منصة مفتوحة للمهنيين وللعموم، كما يشكل فضاءً مثاليًا للتبادل التجاري وترويج تمور العارضين من مختلف أرجاء المملكة.