انتخاب المغربية ياسمين الحسناوي عضوةً في المكتب التنفيذي للجنة النساء والسياسة في الجنوب العالمي
في إنجاز أكاديمي جديد، تم انتخاب الدكتورة ياسمين الحسناوي، أستاذة العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية الدولية في الكويت، عضوةً في المكتب التنفيذي للجنة «النساء والسياسة في الجنوب العالمي» التابعة للجمعية الدولية للعلوم السياسية (IPSA). جاء ذلك خلال المؤتمر العالمي الذي احتضنته العاصمة الكورية الجنوبية سيول، بمشاركة قرابة ثلاثة آلاف أكاديمي وخبير سياسي من أكثر من 80 […]
kech24.com
في إنجاز أكاديمي جديد، تم انتخاب الدكتورة ياسمين الحسناوي، أستاذة العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية الدولية في الكويت، عضوةً في المكتب التنفيذي للجنة «النساء والسياسة في الجنوب العالمي» التابعة للجمعية الدولية للعلوم السياسية (IPSA). جاء ذلك خلال المؤتمر العالمي الذي احتضنته العاصمة الكورية الجنوبية سيول، بمشاركة قرابة ثلاثة آلاف أكاديمي وخبير سياسي من أكثر من 80 دولة.
وفي واحدة من أبرز محطات المؤتمر، قدمت الدكتورة الحسناوي ورقة بحثية سلطت فيها الضوء على محور بالغ الأهمية يتعلق بدور المرأة في حل نزاع الصحراء المغربية، مستندةً في طرحها إلى قرار مجلس الأمن رقم 1325 الذي يحث على إشراك النساء في عمليات حفظ السلام وتسوية النزاعات.
وتعمّقت الأكاديمية المغربية في خلفية النزاع من زوايا تاريخية وقانونية، مؤكدةً مغربية الصحراء من منظور موثق، كما استعرضت الجهود التي يبذلها المغرب لتفعيل مقتضيات القرار الأممي المذكور، معتبرةً إياه فرصة لتعزيز المشاركة النسائية كجزء من أي تسوية عادلة وشاملة.
ولم تغفل ورقة الدكتورة الحسناوي الإشارة إلى الأدوار الملموسة التي لعبتها النساء المغربيات في هذا الملف، سواء من خلال العمل الدبلوماسي أو الميداني أو في مبادرات بناء السلام، مبرزةً كيف أصبح صوت المرأة رافدًا أساسيًا لإرساء استقرار دائم بالمنطقة.
وتندرج مساهمة الحسناوي ضمن توجه أكاديمي أوسع يهدف إلى إعادة الاعتبار لأهمية البعد النسائي في النزاعات الإقليمية، وتسليط الضوء على إمكانيات إدماج النساء في جميع مراحل صناعة السلام.
وتزامن هذا الحراك الأكاديمي مع إعلان إدارة مدينة سيول ومنظمة سيول للسياحة عن استضافة المدينة لفعاليات كبرى من بينها المؤتمر العالمي للعلوم السياسية ومؤتمر الاقتصاديين العالمي لسنة 2025، بعدما تفوقت العاصمة الكورية على مدن مرشحة أخرى مثل ميامي وأوسلو. ويُرتقب أن تستقبل سيول، بفضل هذه الدينامية، نحو 98 تظاهرة دولية كبرى إلى حدود 2028، ما يعزز مكانتها كوجهة مؤثرة في احتضان الفعاليات العلمية والسياسية والاقتصادية على الصعيد العالمي.