تشير التوقعات إلى أن عدة لاعبين من المنتخب المغربي لكرة القدم سيكونون محور اهتمام الأندية الأوروبية الكبرى في فترة الانتقالات الشتوية القادمة، التي ستبدأ في يناير المقبل. يأتي هذا الاهتمام بعد تألق عدد من اللاعبين في مختلف الدوريات الأوروبية، ما جعلهم مرشحين للانتقال إلى أندية جديدة تطمح في تعزيز صفوفها.
من أبرز الأسماء التي قد تشهد تحركًا في “الميركاتو” الشتوي، إسماعيل صيباري، هداف نادي أيندهوفن الهولندي، الذي أظهر مستويات مميزة سواء مع فريقه أو مع منتخب “أسود الأطلس”. وفقًا لتقارير هولندية وإنجليزية، تلقى اللاعب عرضًا من نادي أرسنال الإنجليزي، الذي يرغب في ضمه ليكون بديلاً لصانع الألعاب الدنماركي، مارتن أوديغارد.
أما يوسف النصيري، هداف فريق فنربخشة التركي، فقد تلقى عدة عروض رغم البداية المتعثرة له في الدوري المحلي. إلا أن اللاعب استطاع استعادة مستواه التهديفي في المباريات الأخيرة، ما جعله هدفًا للعديد من الأندية. على رأسها نادي النصر السعودي، الذي عرض مبلغًا مغريًا قدره 34 مليون يورو لضم النصيري في الانتقالات الشتوية، رغم رفض إدارة فنربخشة فكرة رحيله.
في المقابل، يواصل زكريا أبو خلال، نجم نادي تولوز الفرنسي، جذب الأنظار إليه، حيث أبدى نادي طرابزون سبور التركي اهتمامًا كبيرًا بخدماته. النادي التركي يعتبر أبو خلال من الخيارات الأساسية لتعزيز خط هجومه بعد أن فشل بعض اللاعبين في إثبات أنفسهم.
أما صانع ألعاب نادي مرسيليا الفرنسي، أمين حارث، فيواجه وضعًا صعبًا مع فريقه الحالي، حيث لم يعد ضمن حسابات المدرب الإيطالي روبرتو دي زيربي. يبدو أن حارث سيضطر للبحث عن وجهة جديدة في الشتاء المقبل، حيث تلقى عروضًا من نادي جنوى الإيطالي وزينيت سانت بطرسبورغ الروسي.
تتزايد احتمالات التحركات الكبيرة للاعبي المنتخب المغربي في الانتقالات القادمة، في ظل الاهتمام الواسع الذي يحظون به في الأندية الأوروبية، مما يعكس مكانتهم المتزايدة في كرة القدم العالمية.